لكي نعلم ما هو الأفضل الزواج عن حب أم الزواج التقليدى عليك عزيزي القارئ متابعة المقال حتى النهاية.
عندما نجد شريكين يحبون بعضهم نقول انهم مثل روميو وجولييت لماذا؟ لاننا كثيرا ما سمعنا قصتهم الشهيره التي بات كثيرا من الرجال يحاولون ان يكونو مثل روميو، وكثيرا من النساء أصبحت تريد أن تكون مثل جولييت، في قصة حبهما، وهذا هو التشبيه الذي يطلق على كل شخصين وقعا في الغرام من أول نظره حتى وصلا حد العشق، ولكن قبل أن نطير بخيالنا مع قصة الحب هذه دعونا ننظر الي نهايتها، هل تزوج روميو من جولييت؟ فالنهاية كما رسمها شكسبير قد فرق بينهما الموت، وقد تكون هذه النهايه مجازا عن كثيرا من قصص الحب التي لم يكتب لها النجاح، على عكس كثيرا من العلاقات التقليدية التي تنتهي بالزواج الناجح والسعيد، فما هي الأشياء التي تكون في العلاقات التقليديه ولا نجدها في علاقات الغرام والرومنسيه، هذا ما سنعرفه في هذا المقال.
الفرق بين الإعجاب العاطفي والحب
الحب الحقيقي يبقى للأبد
هناك باحثة أجرت الكثير من الأبحاث حول علاقات الأزواج ببعضهم، فوجدت دروثي تينوف أن اغلب الأشخاص الذين اختبروا الإعجاب العاطفي، وجدو ان نهايته ما هو إلا طريق مسدود، فالاعجاب الذي بات مثل الأفلام السينمائية، ليس إلا مجرد خيال ووهم، وهو بعيد كل البعد عن العقل، وخصوصا حول مصير ألعلاقة، وهنا يهيمن الاعتقاد بأن الشخص قد حصل على شريكه المثالي، وانه سوف تكون العلاقه جيده وطيبه ولا تحتاج إلى تغيير أو الدفاع عنها لكي تدوم.
وهنا يكون الفرق بين الإعجاب العاطفي limerence والحب الحقيقي، فالحب الحقيقي يبقى للأبد، اما الاعجاب العاطفي فهو يتبخر سريعا.
وقد بينت الكثير من الدرسات التي أجريت أن الزواج التقليدي في بدايتة فقط يجد الكثير من الصعوبات، إلا أنه وبعد مرور وقت كافي نجد ثماره بعد بضع سنوات ويكون ناجحا، وذلك لأن الذين يتزوجون بالطريقه التقليدىة لا يرسمون لأنفسهم الكثير من الأوهام التي تكون في علاقات الحب.
إذا الحب الحقيقي له عوامل للنجاح منها الجهد والعمل المستمر، وهذا ما ينقص عند كثير من الاحباب.
دوام الحب يحتاج إلى الاصرار
وقد اشارت الكثير من الأبحاث بأن الحب يشبه كثيرا العمل والأهداف، فكما ان العمل يحتاج إلى عزيمه للبقاء كذلك الحب، وفي المجمل العام فأن الرجال أصحاب العزيمة والصبر والجرأه هم أقل عرضه للطلاق.
ولذلك فعليكم ان تتذكرو جيدا أن الحب وحده لا يكفي، بل لكي يبقى الحب يحتاج إلى عقلانية وصبر وذكاء مع الطرف الثاني، يجب تحمل المسئوليه وعدم الهرب منها، كذلك أيضاً يجب البحث عن اشياء جديده لتطوير العلاقة، فليس هناك مشكلة من القرأة في بعض كتب الحياة الزوجية السعيده.