الأدب العربي ملئ بقصص البخل وبالبخلاء، ولكني أرى أن هذه القصة هي الأكثر غرابةً وضحكاً. معنا قصة عن البخل الشديد جداً، في حقيقة الأمر لا أعلم هل حدثت بالفعل أم أنها مجرد رواية من أجل الضحك. وأغلب الظن أنها مجرد رواية، لن أطل عليكم الحديث ولنبدأ القصة.
يحكى أن رجلاً نزل ضيفاً على أحد أصدقائه، وكان صديقه هذا شديد البخل. طرق الرجل على منزل صديقه البخيل، ففتح له صديقه الباب وأدخله ورحب به. ثم نادى على ابنه وقال له اذهب بسرعة وأحضر لنا نصف كيلو من اللحم حتى نكرم به ضيفنا.
أسرع الولد إلى الجزار ليشتري نصف كيلو من اللحم كما طلب منه والده. وكان الابن أشد بخلاً من والده.
قال الولد للجزار: “يا عم! أريد أن أشتري نصف كيلو من اللحم”.
فرد الجزار: “سأعطيك نصف كيلو من اللحم كأنه الزبد”.
فقال الولد: “ولماذا أشترى اللحم إذن؟! أنا سأذهب وأشتري نصف كيلو من الزبد”.
وبسرعة غادر الولد وترك الجزار متعجباً. ذهب الولد إلى البقال وطلب منه نصف كيلو من الزبدة.
فرد البقال: “سأعطيك زبد من حلاوته كأنه العسل”.
فرد الولد: “إذا كان الأمر كذلك، فلماذا أشتري الزبد؟!”.
ثم أكمل الولد كلامه للبقال: “دعك من الزبدة وأعطني نصف كيلو من العسل”.
فقال له البقال: “حسناً! سأعطيك عسلاً فاخراً، كأنه الماء المصفى”.
فقال الولد: “إذا كان الأمر كذلك فلماذا أشتري العسل؟! فعندنا في البيت الكثير من الماء المجاني!”.
ثم ترك الولد البقال وانصرف، وكان البقال في حالة ذهول من تصرف الولد الغريب. وعندما رجع الولد إلى البيت رآه والده وهو فارغ اليدين فاستغرب وسأل الولد.
قال الأب البخيل: “لماذا عدت فارغ اليدين ولم تشتري اللحم كما أمرتك؟!”.
فقص الولد على أبيه ما حدث وبالطبع كان الضيف يسمع الكلام. فرح الأب كثيراً بما فعل ابنه وأنه أستطاع الخروج من الأمر دون أن يشتري أي شيء، وأنهم سيقدمون للضيف الماء فقط في نهاية الأمر. لكن الأب انتبه إلى شيء مهم جداً، وهو أن الولد قد أستهلك حذائه أثناء هذه الجولة الطويلة في السوق.
قال الأب البخيل: “أحسنت يا بني! ولكنك استهلكت حذائك في هذا المشوار”.
فرد الابن بسرعة: “لا يا أبي! أنا لم أذهب بحذائي، فقد ذهبت بحذاء الضيف!”.
عبارات مكتوب عليها انا بدي اعرف انك شفت ولا لا هذا اللي بهمني انك كسبت مع الاميره سحاب ولا لا وما اعطي امانه الامانه لولي العهد محمد بن سلمان لما تكون محمد بن سلمان
حصلت عل١٥٠٠٠ جوهره