كما اشتهرت بعض السجون بالحراسة المشددة وكثرة الحراس للسيطرة على السجناء، فإن سجونا أخرى اختارت أن تعتمد طرقا أكثر إنسانية في إعادة إدماج السجناء.
سنتعرف في هذا المقال على أربعة من أشهر سجون العالم.
إذا حصل وسافرت إلى مدينة لوك عاصمة جرينلاند، فانتبه من محاولة حجز غرفة عن طريق الخطأ في ” ني أنستالت”، حيث يمكن للتصميمات الداخلية والخارجية الأنيقة والفخمة للبناية أن تجعلك تعتقد أنك أمام فندق، في حين أنه سجن في الواقع.
يوجد فقط 76 سجينا في هذا السجن، ويُسمح لبعضهم بالخروج للعمل والعودة إلى السجن للنوم.
يحتوي السجن على 76 زنزانة، 40 منها فقط مخصصة للسجناء تحت الحراسة، مما يعني أنهم لا يستطيعون مغادرة السجن، في حين توجد داخل السجن قاعات للتمارين الرياضية، ومكتبة ومطابخ وكنيسة ومركز صحي، وكلها مرافق مصممة بشكل جميل.
سجن ” إيه دي إكس فلورنس ” (ADX Florence) بالولايات المتحدة الأمريكية
يقع هذا السجن في ولاية كولورادو، ويتبع للمكتب الفيدرالي للسجون بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو سجن شديد الحراسة، تتم مراقبة السجناء فيه على مدار اليوم، كما لا يسلم الموظفون وكل من يعمل بالسجن من التفتيش والرقابة.
يعتبر السجن الأكثر حراسة بسبب تواجد أسوأ وأخطر المجرمين في العالم خلف أسواره، لذلك يخرج السجناء ساعة واحدة في اليوم، ثم يعودوا إلى الحبس الانفرادي، وهو زنزانة من الاسمنت المسلح لا يمكن رؤية ضوء الشمس داخلها.
سجن ” باستوي ” (Bastøy Prison) في النرويج
آخر ما يمكن أن يأتي على البال عندما نذكر السجن، هو جزيرة جميلة وهادئة في النرويج، ولكن العجيب أنها موجودة فعلاً وتقع جنوب أوسلو تسمى “باستوي”، في هذا السجن ذو الحد الأدنى من الحراسة، يعيش السجناء حياة طبيعية إلى حد ما أثناء قضاء فترة عقوبتهم.
لا توجد زنازين في سجن باستوي، فالسجناء مكلفون برعاية الحيوانات والقيام بالأعمال الزراعية، بل ويتقاضون عشر دولارات عن كل يوم عمل، ولديهم مرافق ترفيهية من ملاعب كرة القدم والتنس وصالة رياضية ومكتبة، كما يمكنهم السباحة في الشاطئ وصيد الأسماك.
سجن ” ديار بكر ” بتركيا
إذا كانت اغلب السجون مشهورة بخطورة نزلائها، فسجن ديار بكر مشهور بقسوة حراسه، حيث كان الجميع يخشى دخول هذا السجن، الذي له تاريخ طويل مع الممارسات اللاإنسانية.
لحسن الحظ هذا من الماضي، لأن سجن ديار بكر أغلق أبوابه في وجه السجناء، ليتحول إلى متحف لجذب السياح.
