البحر الميت هو عبارة عن بحيرة مالحة والتي تقع بين غرب فلسطين وشرق الأردن، فهو ينخفض عن سطح الأرض بمقدار 304 متر، ترجع تسميته بالبحر الميت نظراً لكثرة الملوحة التي يحتويها هذا البحر مما تجد الكائنات البحرية صعوبة للعيش فيه، حيث تتجاوز نسبة الملوحة في البحر الميت عشرة أضعاف ملوحة المحيطات والبحار.
على الرغم من ارتفاع نسبة الملوحة فإنه غني بالكثير من الأملاح والمعادن وهي التي تُعد ثروة هائلة يمكن الاستفادة منها في العديد من المجالات المختلفة منها مجال الطب والعلاج حيث أنه غني بالأملاح والطين والتي تُستخدم في علاج الكثير من الأمراض الجلدية ومن أشهر هذه الأمراض مرض الصدفية، جميع أنواع الحساسيات الجلدية.
املاح البحر الميت
من الملاحظ عند التقاء مياه البحر الميت بصخور الشاطئ فهي تصبغ بلون الثلج نتيجة الأملاح المتجمعة على صخور الساحل، كما تتميز مياه البحر الميت بإمكانية سهولة السباحة فيه نظراٍ لإرتفاع نسبة الملوحة به حيث يمكن للشخص الاستلقاء على الظهر وتحمله المياة بدون بذل الكثير من الجهد للسباحة.
بسبب كثرة الفنادق السياحية والمنتجعات الموجودة على ضفاف الشاطئ فقد أصبح مزارا للكثير من السائحين من كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى عقد المؤتمرات والندوات الصحفية من قِبل رجال السياسة والاقتصاد.