يوجد العديد من الآراء حول الحمل والولادة ولكن ليست كلها صحيحة، ولا تساعد وسائل الإعلام من تغيير هذه الصورة النمطية والأساطير ولكن تزيدها بشكل ما، حيث تتعامل معظم الأفلام مع الحمل والولادة بصورة خاطئة جدًا.
وفيما يلي أهم الأشياء التي تخطئ بها وسائل الإعلام والأفلام حول الحمل وعملية الولادة.
تأتي الانقباضات أولا ثم الولادة.
بالإضافة إلى صرخات الأفلام الدرامية التي غالبًا ما تستخدم لتصوير الحمل، فإن التقلصات هي أيضًا شيء خيالي في كثير من الأحيان.
حيث يقول الأطباء أنه ليس من الشائع جدًا أن تنكسر مياه المرأة وتتبعها على الفور تقلصات شديدة، حيث يمكن أن تأتي التقلصات قبل أن ينفصل الماء، أو يمكن أن تتأخر بساعات أو أيام أو أسابيع بعد حدوث المخاض.
توهج البشرة والمكياج الكامل للأم الحامل.
حتى في حالة عدم وضع مكياج كامل، هؤلاء النساء يظهرن في الأفلام بشكل أشبه بالنجوم اللامعات بدلًا من سيدات انهكتهن عملية الولادة.
سيكون الأمر أفضل أن يكون التصوير واقعي بدلًا من اظهار السيدات في شكل نجوم أغلفة المجلات.
ففي أيام الحمل تصاب العديد من النساء بحب الشباب الهرموني وغيره من مشاكل الجلد أثناء الحمل، وكذا الكلف الذي يجعل جلد الوجه داكنًا، بينما يحصل الآخرون على خط أسود أسفل معدتهم، ولا يتم تصوير هذا كله في السينما.
فيما يتعلق بالولادة، فالأمر يتعلق بإخراج الطفل وانتهى الأمر.
النساء محاربات أقوياء والعملية ليست ميكانيكية وسهلة كما تريد هوليود أن تظهرها، فعملية الولادة ليست سهلة فهي معقدة بعض الشئ.
تعاني فيها المرأة من التقلصات والمخاض وآلام المفاصل والظهر وغيرها، وفلا يقتصر الأمر على الاستبقاء على الظهر بعض الشيء لبضع دقائق وينتهي الأمر.
الحصول على طفل سهل ويمكن الحمل بدون عناء.
يتجه العديد من الأزواج إلى الحقن المجهري، تأجير الأرحام في بعض الدول، أو بعض البدائل الأخرى للحصول على طفل.
ولكن في الأفلام، تكون عملية الحمل بمنتهى السهولة من أول مرة أو بالصدفة، على الرغم من أن الحمل بالصدفة هو أمر صحيح ولكنه ليس الطريقة الشائعة لتجارب الحمل بين الأزواج.
فالحصول على طفل هو أمر صعب على العديد من النساء والرجال أيضُا.
الولادة أمر مرعب للغاية.
جميع الولادات مختلفة، فهناك الولادة الطبيعية وأخرى قيصرية، وألم المخاض، ألم قوي ولكنه ليس كالمرض أو الصدمة، ويجب أن تصوره الأفلام على هذا النحو.
من المؤكد أنه لا يوجد شيء سهل بشأن إنجاب طفل، لكن الأفلام تصور هذه العملية كتجربة أكثر رعباً وشبيهة بأفلام الرعب.
كافة مشاكل العقم بسبب المرأة فقط.
تصور الأفلام صورة نمطية للعقم بشكل خاص يخص النساء، وهذا ليس صحيحًا لأن الرجال والنساء متشابهان تقريبًا عندما يتعلق بالعقم.
حيث يحدث العقم لما لا يقل عن 30٪ من الرجال حول العالم، فلماذا يتم إلقاء اللوم على النساء على الشاشة الكبيرة في الأفلام.