هل تعلم لماذا لا يجب دفن حيوان الضبع إلا بعد تحرير محضر وبحضور الشرطة، إليك بعض الحقائق عن ذلك الحيوان المريب
يعد حيوان الضبع من أكثر الحيوانات المثيرة للجدل حول العالم، وذلك لما ارتبط به من خرافات متنوعة تتعلق به، كما يذكر بأن الضبع هو الحيوان الوحيد الذي عندما ينفق يجب دفنه إجبارياً بل ويجب دفنه بحضور الشرطة وإدارة الولاية أو المحافظة، والتأكد من دفنه بصورة صحيحة وتشديد الحراسة عليه كما يحدث في كثير من الدول العربية.
نستعرض لكم في هذا المقال بعضاً من الحقائق والخرافات التي ارتبطت بحيوان الضبع.
حيوان الضبع هو حيوان بري يعيش في أفريقيا بكثرة وبالاخص في نيجيريا وأثيوبيا ويعيش أيضاً في دول مثل الهند بأعداد كبيرة.
إحتار العلماء في تصنيف الضبع من حيث فصيلته حيث يقول بعض العلماء أن الضبع من فصيلة الكلاب بينما يقول آخرون أنه ينتمي لفصيلة القطط الكبيرة مثل الأسود.
ارتبطت بالضبع خرافات عديدة أهمها هي أن الضبع حيوان مخنث، أي أن الإناث تمتلك أعضاءاً ذكورية.
حقيقة الأمر هي أن اناث الضبع تمتلك أعضاءاً أنثوية ولكنها تبدو مثل أعضاء الذكر، وتقوم إناث الضبع بعمليات الإخراج عن طريقها كما أنها تلد عن طريقها.
من أهم الحقائق التي ارتبطت بالضباع هي الطلب الزائد عليها من قبل المشعوذين والسحرة، وذلك لأن بعضاً من أجزاء دماغ الضبع تستخدم في السحر الاسود ويشاع أن لها قدرة على إصابة الشخص المستهدف بالجنون بشكل دائم.
لا يقتصر الطلب على جثث الضبع من قبل المشعوذين فقط، بل أن تجار المخدرات أيضاً سيكونون سعداء جداً لو تمكنوا من الحصول على جلد الضبع، وذلك لأن مسامات جلده رقيقة جداً وبالتالي فإنها تسمح بتهريب المخدرات من دون أن يتم كشفها في المطارات عبر أجهزة الكشف الخاصة، وبالتالي يمكنك أن تحزر لماذا يجب دفن الضبع بحضور الشرطة وإدارة الولاية وأيضاً لزوم تحرير محضر وتصريح لأجل دفن جثته.
جثة الضبع أو أجزاء جسمه وبالأخص جمجمته وجلده تباع بأسعار خرافية حيث يبلغ سعر جلد الضباع 50 ألف دولار أمريكي! كما أن بيعها والإتجار فيها غير قانوني ويحاكم المتهمون فيه ويتعرضون للعقوبات في كثير من الدول.