يبحث البعض عن أماكن آمنة أسفل الأرض، في الوقت نفسه الذي يبحث فيه البعض عن أماكن للعيش في الفضاء، في الواقع كلا الطرفان يحملان هدف واحد وهو الهروب من الكوارث الطبيعية والحروب المدمرة، ولكن كل منهم بطريقته، فمنهم من يتطلع للأعلى والآخر للأسفل.
ويذكر أن العالم الفيزيائي المتوفي “ستيفن هوكينغ”، قد أوصى قبل وفاته البشر بالاستعداد للعيش في الفضاء، أو تحت الارض، عن طريق استكشاف كواكب آمنة وصالحة لعيش الإنسان عليها، أو من خلال عمل أنفاق عميقة بالأرض.
العيش تحت الارض
جديرا بالذكر أن بمنطقة مطماطة بدولة تونس، يعيش ما يطلق عليهم “البربر” في كهوف تسمى “ترغلودايت”، ومعناها سكان الكهوف الأصليين.
كما أن في تركيا قام القدماء ببناء مدن كابادوكيا أسفل الأرض والتي تتسع لأكثر من 200 ألف شخص، وهذا يعني أن تلك الفكرة كانت تدور في عقل الإنسان منذ القدم.
وفي دولة سنغافورة، تم البدء في مشاريع تهدف إلى بناء مدن صغيرة تحت الارض، وذلك منذ حلول عام 2001 الى وقتنا هذا.
مشاريع إقتصادية تحت الارض
بعد أن أصبح هذا الأمر سهلا لتنفيذه في اي مكان بالعالم، لاحظنا أن بعض المناطق بدأت بالنمو للأسفل، كما تم إستغلال مساحات واسعة تحت الارض لبناء اسواق إقتصادية وتجارية بكلا من كندا، مكسيكو سيتي، موسكو، باريس، نيويورك.
واخر الإحصائيات تشير إلى أن هناك مدن كاملة وعلى أتم الاستعداد لاستقبال البشر تم بناؤها من قبل الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وألمانيا ومعظم الدول الاسكندنافية.