كلنا نعلم بالطبع قصة السفينة تايتنك وكيف كانت نهايتها ولكن سنعرض هنا بعض مواقف الركاب الحقيقين للسفينه تايتنك أثناء لحظاتها الأخيرة قبل أن تستقر في قاع المحيط.
*موقف ايدا ستروس:
كان على متن السفينة عائلات كثيره ومثلما جاء في الفيلم كان طاقم السفينة يجهز قوارب الإنقاذ ويسمح للنساء والأطفال أولا بركوب هذه القوارب وفي وسط هذه الأجواء المليئة بالرعب تقفز ايدا ستروس زوجة الثرى ايزدور ستروس من قارب الإنقاذ وتعود للسفينه مره اخرى وتحضن زوجها وتقول له وهي تبكى:
لقد عشنا معا سنوات طويلة لا يمكن أن ارحل من دونك سوف امضي حيث تمضي.
و بالفعل ذهبا معا ليجلسا داخل السفينة في انتظار مصيرهم.
*موقف المليونير بنيامين جاجنهيم:
كان المليونير بنيامين واحد من ضمن الأثرياء الذين كانوا على متن السفينة تايتنك وعندما علم أن السفينة اصطدمت بالجبل الجليدي وأنها ستغرق في خلال ساعات لم يحاول استغلال نفوذه أو دفع أموال طائله حتى ينجو بحياته بل كان له تصرف غريب جداً وهو أن ذهب إلى غرفته وخلع سترة النجاة ولبس أفضل ما لديه من ملابس ثم خرج مره اخرى إلى بهو السفينة وقال:
مادام الهلاك لا مفر منه سأموت نبيلا كما عشت نبيلا