تعتبر هذه الجريمة من اقسى وابشع الجرائم التي قد تقرأها أو تسمع بها فهي جريمة بدون اي أسباب مسبقة والجاني هو احد الشباب التونسين يسكن مع والدته وجدته باحد المدن التونسية وهم اسرة متوسطة الحال ماديا ودون اي سابق انذار اوحدوث اي خلافات أو تشاجر قام هذا الشاب قبل الافطار بدقائق بذبح والدته وجدته ليقضي على حياتهم دون اي انفعال منه أو حتى رد فعل.
وكأنه يفعل الجريمة وهو فاقد للوعي وبعد أن ذبحهم تركهم في بحرا من دمائهم لكي يذهب إلى المسجد ويؤدي الصلاة ثم يقوم بالاعتراف بكل شيء إلى امام المسحد واعترف له وهو بكامل هدوءه انه قد ذبح والدته وجدته قبل قليل وتركهم بالمنزل في بحرا من الدماء وعلى الفور قام الامام بابلاغ الجهات الامنية المختصة لكي تأتي القوات الامنية ويتم القبض على هذا الشاب القاتل ودون ادنى مقاومة منه أو اعتراض أو حتى محاولة للهرب.
وبعد أن اجريت بعض التحريات عنه وتحويله إلى الطبيب الشرعي تم التاكد من أن هذا الشاب يعاني من اضطرابات نفسية شديدة وقد قام منذ فترة بمحاولة حرق ملابس والدته وهي بالمنزل وبدون اي أسباب ولكن تم السيطرة على الحريق ولم تعلن الام وقتها عن اي تفاصيل لهذا الحادث واكتفت فقط بإخماد الخريق ومن الواضح انها كانت تعلم جيدا أن ابنها مصابا نفسيا ولكن للاسف كانت هي ووالدتها الضحية لهذا الكتمان حيث انه كان من المفترض ارساله ليتلقى علاجا نفسياولكن يبقى السؤال هو هو بالفعل مريض نفسي أو هناك دافع آخر.