مع الذكرى السنوية لإعدامهم.. منزل ريا وسكينه ما زال يجذب السيّاح من خارج مصر بالرغم من مرور قرن على وفاتهما
تمتلك ريا وسكينه ثلاث منازل شهيرة كانتا يستخدمن هذه المنازل لقتل الضحايا ودفنهم فيها كما اعتدن على ذلك، ومنذ فترة كبيرة تحول أحد هذه المنازل الثلاثة إلى مزار يجلب العديد من الزوار، فقام هذا المنزل بجذب الكثير من الزائرين الفضوليين لمعرفة قصتهما ومشاهدة منزلهما بالإضافة إلى إلتقاط الصور هناك في هذا المنزل، فيما يلي كافة التفاصيل عن هذا الموضوع.
قصة ريا وسكينه
خلال القرن الماضي وتحديدا في العشرينيات كانتا ريا وسكينه يمارسن عملهم المفضل وهو قتل وسرقة النساء في محافظة الإسكندرية، حيث تم قتل حوالي 17 إمرأة لسرقة المجوهرات والذهب الخاص بهن، واحتلت قصة ريا وسكينة مكانة بارزة وعلامة مميزة في التاريخ المصري وحكاويه التي تم تناقلها بين الأجيال إلى يومنا هذا، وتم وضع قصة ريا وسكينه في الكثير من الكتب والروايات وكذلك الأعمال الفنية والتمثيل، إلى أن تحولت إلى مادة للسخرية في الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والمسرحيات.
اعتادتا كل من ريا وسكينه تنفيذ جرائمهم في هذ المنزل الذي تحول الآن إلى مزار يجلب الكثير من الزوار في محافظة الإسكندرية، ويفضل الكثير من الزائرين هذا المنزل لمشاهدة وتفقد مكان عمليات القتل الوحشية التي راح ضحاياها الكثير من النساء.
وعلى مدار الأوقات والسنين التي مضت فقد حوّل سكان المنطقة واجهة المنزل أكثر من مرة ووضع صور الأختين ريا وسكينه بالإضافة إلى أزواجهن عبدالعال وحسب الله وكذلك الحكم الصادر من المحكمة عليهم بالإعدام.