قد يخطر في بالك بعض الأسئلة المتعلقة بالدين فتقوم بالبحث عن إجابة لها، وهذا أمر جميل أن يتعمق الشخص في أمور دينه ليتقرب من الله أكثر،فسبحان الله عند بحثك عن شيء أمرنا الله بفعله أو نهى عن فعله إلا تجد فيها حكمة عظيمة ومصلحة للإنسان.
في موضوع اليوم سوف نتعرف على معلومة جد رائعة يغفل عنها الجميع سوف تجعلك تسبح الله طوال اليوم، هذه المعلومة تتعلق عن أمر الله بجلد الزاني وشارب الخمر، فهل تعلم يأخي ويأختي المسلمة أن هذا العقاب هو بحد ذاته علاج من الزنى وشرب الخمر.
حيث نشرت مجلة بريطانية تدعى ديلي ميل في سنة 2013 شهر 7 مقالة عن أسلوب جديد يعالج الإدمان على الجنس والمخدرات والخمور عن طريق جلد المدمن عدة جلدات على ظهره، مما يجعل المدمن يتخلص من إدمانه، يذكر أن هذه الصحيفة علمانية وليس لها علاقة بالإسلام.
هذه الطريقة أثبتت جدارتها بقوة بشهادة علماء الروس بعد فشلهم بمعالجة المدمنين بالطريقة التقليدية، فلقد تم علاج أكثر من ألف حالة بهذا الأسلوب، والعجيب أن العديد ممن يأتي من دول أخرى ليستفيد من هذا العلاج، فهل تعلم ما هو السر في علاج المدمنين عن طريق جلدهم.
إن ضرب المدمن بهدف تطهيره من هذه الذنوب يساعد في تحرير مادة الإندورفين من الدماغ مما يجعله يشعر بساعدة كبيرة تجعله يتخلص من إدمانه على الجنس والخمور،هذه الطريقة استخدمها بعض الكهان قبل مئات السنين، هذا الأسلوب فعال جداً حيث يجعل الشخص المرتكب لهذه الأفعال تشعره بالذنب وأن مايفعله أكبر خطأ يجب عليه التخلص منه.
أليس هذا الأسلوب هو من أمر به الله في كتابه العزيز بقوله في سورة النور ‘الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ’ قبل أن يكتشفه الغرب، فسبحان الله هذه عقوبة لزاني ولشارب الخمر وفي نفس الوقت تطيهر من الذنب ومعالجة هذا الإدمان.
سبحان الله لو فعلنا ما أمرنا به الله ستصبح حياتنا أفضل فمثلا لو تم معاقبة السارق بقطع يده هل سيتجرأ أحد على السرقة، لا طبعا فبرغم من جميع العقوبات المتعددة إلا وظاهرة السرقة في ازدياد دائم.
في الأخير نختم بقول الله سبحانه ‘وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ‘