لكل مسافر لايوجد شطاف في حمام الطائرة ولا في أي دولة أوروبية أو أمريكية حتى لاتنصدم وهذا السبب
كل شخص مسافر دخل حمام الطائرة حدثت له كارثة، فلم يجد شطاف في قاعدة الحمام، مما يسبب له قلق وإرتباك شديد ويشعر بالحرج في هذه اللحظة ولا يستطيع أن يسأل أحد عن سبب عدم تواجد الشطاف في الحمام، وينسى المسافرين أن ينبهوا على أي مسافر عن هذا الأمر الهام بالنسبة للعرب.
فعادة الأوروبيين والأمريكان، لايضعون أبداً شطاف في المرحاض لديهم، ولن تجد شطاف واحد في فندق أو أي مكان هناك، شىء صادم ويعد كارثة على من لايعرف ذلك الأمر، فعليك أيها المسافر أن تكون مهيء لذلك الأمر وعليك معرفة البديل، فهم أكثر دول تستخدم ورق التواليت في العالم فهم يستهلكون 36.5 مليار لفة ورق تواليت سنويًا.
وكشف موقع mentalfloss أنه في عام 2007، أن هناك عدة أسباب لعدم تواجد الشطاف في الحمامات الأوروبية والأمريكية، والذي قدم هذه التصريحات أستاذ جامعة نيويورك “هارفي مولوتش”، وقدمها لصحيفة نيويورك تايمز، أول سبب أن أول من أخترع الشطاف وابتكره هما الفرنسيين.
السبب الأخر أنه خلال الحرب العالمية الثانية دخل الجنود الأمريكان والأوروبين بيوت الدعارة فكان يجد في الحمامات شطاف، فمن هنا ربطوا وجود الشطاف في الحمامات بالرذيلة والأمر السىء، وهناك سبب رئيسى في تصميم قعدة المرحاض فهم يصممون مقاعد صغيرة وضيقة جداً.
والشىء الأكثر صدمة أن أكبر مصمم لأ نواع كثيرة ومختلفة للشطافات هو الأمريكي ” أرنولد كوهين” رغم عدم وجود شطاف واحد في بلده، لذلك هم أكثر مستخدمين ورق التواليت في العالم، وعلى كل من يتوجه للدول الأوروبية معرفة ذلك الأمر السىء حتى لا يصاب بصدمة في بداية رحلته.
سفن