لغز عائلة سودر واختفاء خمسة أطفال بطريقة غامضة بعد احتراق المنزل

 

 

بدأت القصة الحزينة في عام 1945 ميلاديا وتحديدا في ليلة عيدالميلاد بفرجينيا بالولايات المتحدة المتحدة الامريكية  ، حين  نامت جيني وزوجها جورج سودر مع أولادهما التسعة مطمئنين إلى أن رن الهاتف الذي ايقظ جينى لتقوم بالرد عليه، لتجد امراءه غريبة تضحك بشكل هيستيري، لتقفل معها الخط وتطمئن على أولادها التسعة وتعود إلى نومها مرة اخرى.

 

رعب

 

و فجأة تستيقظ جيني على رائحة الدخان الذي اصبح يملأ غرفتها دون مبرر، ورأت الحريق يشتعل في المنزل فصرخت باعلى صوتها ليخرجوا جميعا مسرعين إلى خارج المنزل، ولكن كانت الصدمة حينما اكتشفت أن اربعه فقط من الاولاد هم الذين استجابوا لها، بينما ظل الخمسة الاخرون في الداخل.

و حاول جورج أن يكسر احدى النوافذ ليدخل لانقاذ ابنائه فجرحت النافذة يده، فراح يبحث عن السلم كي يساعده لدخول المنزل، فوجد السلم قد اختفي ولأول مرة من مكانه المعتاد، حتى عندما حاول تشغيل السيارة ليقتحم بها المنزل، لم تعمل السيارة أيضاً وبشكل غريب، رغم انها كانت تعمل قبل الحادث مباشرة.

و كانت المفاجأة الحزينة عندما اطفأ الحريق ولم يوجدوا في المنزل المحترق اي اثار تدل على احتراق الاطفال مع المنزل، وهذا بالفعل ما اكده الخبراء للأم جيني سودر، والتي ظلت بعد ذلك لفترة طويلة تجرى التجارب على الحيوانات والطيور، فتحرقهم لتتأكد من أن عظامهم سوف تبفي بعد الحريق، وهذا الشئ الذي كان يقتلها، والسؤال الذي حيرها وهو اين ذهب اطفالها، حتى وان احترقوا فاين ذهبت عظامهم.؟.

و طوال سنين عديدة ظلت الام تبحث عن اطفالها دون جدوى، وتعلق صورهم باحثة عمن يدلها على اي امل لتجدهم أو تعرف طريقهم،  حتى عرضت الاسرة مبالغ ضخمة في هذا الوقت مقابل اي معلومة.

 

 

سودر

 

حتى بعد سنوات طويلة ارسل خطاب للعائلة بصورة شاب اعتقدوا انه ابنها  لويس، خاصة انه شديد الشبه به من ناحية العينان والشعر وحاولوا مرارا أن يجدوا لصاحب الصورة اثرا، ولكنهم فشلوا تماما في معرفة اي شيءعنه، وبفي السؤال المحير وهو لماذا ارسل لهم الخطاب وبداخله صورته.

ابناء سودر

 

و بعد سنين يموت الوالد دون أن يعرف شيءا عن ابنائه، وذلك في عام 1968، وتظل الام ترتدى السواد طوال هذه السنوات حزنا على فراق ابنائها وزوجها، حتى تموت في عام 1989 هي الاخرى دون أن تتوصل لسر اختفاء ابنائها بهذه الطريقة.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.