في القرن الماضى وبالتحديد في عام 1972م قام الفنان (ستونيهان بيل) برسم لوحة بسيطة للغاية يظهر في اللوحة طفل صغير تقف بجانب دمية مصنوعة من الخشب، ومن خلف الطفل توجد نافذة مليئة بالعديد من الأيادى الممدودة ولكنها أصبحت من لوحة إبداعية بسيطة إلى أغرب لوحات العالم، وعلى حد قول الرسام ستونيهان بيل: إن هذة اللوحة تجسّد صورته حينما كان طفل مع دميته المفضلة، وكان والدة قد أهداها لة من عدة سنوات قد مضت، فا قرر دمجها مع صورة أخرى ولكن خيالية وتُجسد أحد الكوابيس التي كانت تراوده وبالتحديد عن الأطياف.
ومع مرور الزمن أصبحت اللوحة بلا قيمة وذلك نتيجة للإهمال الذي حل بها و رميت خلف إحدى حانات المدينة و مع توالي الأيام والشهور ظلت اللوحة متروكة هناك وراء الحانات لا أحد يهتم لأمرها إلى أن جاء يوم وعثر عليها أحد الأشخاص حينما كان يمشى مركونة بجانب النفايات، وكان هذا الشخص يعمل في أحد شركات بيع اللوحات الفنية (ايبي) لذلك تعجب كثيراً حينما رأها مهملة ومتروكة هكذا بجانب النفايات ولأنها لوحة فنية رائعة قرر أخذها إلى هذة اللحظة تبدو الأمور طبيعية وعادية ولا شيء مريب، لكن القادم هو أغرب ما في تلك القصة.
في بداية الألفية الجديدة والقرن الحديث وبالتحديد فى صيف عام 2000م عُرضت اللوحة للبيع في مزاد علني، وهنا بدأت أن تحدث أمورٌ غريبة للغاية مع ابنة صاحب الشركة التي تبلغ من العمر آنذاك 4 سنوات فقد قالت الفتاة: “أنها شاهدت أطفالاً يتحدثون مع بعضهم داخل اللوحة، بل وصل الأمر إلى خروجهم واللعب معها” ذلك على حد قولها كما أخبرت والداها عن الأمر، ولكن والدها قال إن هذة خيالات طفلة ولا تستدعى للقلق ولم يصدقها.
و في إحدى الليالي وبالتحديد أثناء متابعة الأب والأم شاشة التلفاز سَمعا ابنتهما تتحدثُ مع شخصٍ ما في الغرفة الخاصة بها فذهبا إليها مسرعين وفتحا الباب ولكنهما لم يجداً غير ابنتهم الصغيرة ومن هنا بدأ الأب أن يقلق وقرر أن يضع فوضع كاميرا مراقبة في غرفة ابنته لكى يرى ماذا يحدث لأن تصرفات طفلتة تزداد يوماً بعد يوم غرابة بشكل يثير الخوف والقلق عليها وبعد مراجعة ما تم تصويرةُ صُعق الأب مما رآه وحينها فقط صدّق كلامها، فقد شاهد الطفل التي تحدثت عنة أبنتة في الصورة يخرج من تلك اللوحة وبعد عدة لحظات يعود إلى مكانه مرة أخرى!
وقرر أن يعرض الفيديو لجميع أعضاء الشركة ولكن احترق الشريط أمام أعينهم حميعاً وسط ذهول وصمت تام، و بعد هذا الحادث قرر أن يبيع تلك اللوحة ويتخلص منها ووصلت قيمتها إلى 1025$ دولار أمريكي، و قد تسبّبت أيضاً تلك اللوحة بعدة حوادث في المتحف التي كانت معروضة بدخلة حتى إن بعض الزوار المترددين على المتحق قالوا: “أنهم كانوا يشعرون بضيق عند النظر إليها وهناك آخرون كانت تصيبهم حالات إغماء عند مشاهدتهم لها أما الزوّار الأطفال فكانوا يصرخون من شدة الرعب عند رؤيتها” و قد قام مجموعة من الأشخاص العاملين بالمتحف بتسليط ضوء لونة أحمر على اللوحة ليلاً والظلام يعم المكان وأقسموا أنهم لاحظوا تحرّكات للأيادي الموجودة فيها، كل هذه الحوادث جعلت من تلك اللوحة واحدة من أكثر الأمور غرابة في عصرنا الحإلى نظراً لقرب مدة تلك القصة.