أساطير وحكايات أصحاب المومياوات الملكية التى تم قرار نقلها إلى المتحف القومي للحضارة من قلب القاهرة، ولكن تبقى كواليس اكتشافها بمدينة الأقصر المصرية (البر الغربي) قبل 150 سنة من الروايات البارزة.
كشف المدير العام للآثار بالبر الغربي بالأقصر المصرية فتحي ياسين في مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل اكتشاف هذه المومياوات الملكية قبل نحو مئة وخمسون سنة.
وذكر فتحي ياسين أيضاً بأن هذه المومياوات الملكية تم كشفها بالبر الغربي لمدينة الأقصر المصرية من خبيئتين الأولى يطلق عليها اسم وادي الملوك والاخرى الدير البحري.
وقال ياسين أيضاً ان هذه القصة تعود لسنة 1871، عندما توصل في ذلك الوقت مجموعة من لصوص المقابر ومن أشهر هذه اللصوص عائلة عبد الرسول إلى التوابيت الذهبية ثم قاموا ببيعها بالاسواق، ولكن هناك أحد من أفراد هذه الأسرة اختلف معها وقم بتبليغ عن اعمالهم الاجرامية إلى الشرطة وفضح أمرهم، مما دفع علماء الآثار إلى اكتشاف أسرار تلك المنطقة.
وتابع مدير عام الآثار ياسين قائلا:
اكتشفت المومياوات الملكية عن طريق عالم الآثار الفرنسي ايميل بروكش وجاستون ماسبيرو، حيث عثر على أكثر من 160 تابوتا، ومن أبرز ما وجدو بهذه الخبيئة الملك الذي حارب الهكسوس سقنن رع تاعا الثاني، وابنه أمنحتب الأول، وأحمس، وتحتمس الأول والثاني والثالث، ورمسيس الأول والثاني والثالث، وسيتي الأول، والملكة تيتى شيرى.