قبل الإسلام أْسماء الاْصنام غريبة ولها معنى عند العرب في الجاهلية

كان العرب في الجاهلية يعبدون الأصنام ويصنعونها بأيديهم من الحجارة ومن الطين ويشكلونها اشكالاً كما يريدون على شكل رجل أو أنثى.

وسموها بأسماء غريبة  وعُرفت عبادة الأوثان في زمن سيدنا نوح حيث اْستطاع الشيطان اْن يوسوس للناس حتى يشركوا بالله وكان نوحاً يدعو إلى عبادة اله واحد وهوالله

وذكرهم الله في القرأن في سورة نوح بأسمائهم

(وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً)

فكان في زمن سيدنا نوح خمس من الأصنام هم ” ود وسواعاً ونسرا ويعوق ويغوث ” هؤلا كانوا رجالاً يحبهم الناس فلما ماتوا ذهب الشيطان إلى أهلهم، وتجسد في صورة رجل طيب، وقال لهم  يمكن اْن اْصنع لكم تمثالاً يشبه من تحبوه..

يظل موجوداً بينكم طول الوقت، وصنع إبليس التماثيل الخمسة التي عبدها العرب  واتخذوها إله لهم لايعرفوا غيرها غير مصدقين بوجود الله الواحد الأحد واْستمروا في عبادتها من زمن نوح إلى عهدسيدنا محمد.

بعد أن تكاثر العرب وانتشروا في شبه الجزيرة العربية وانقسموا إلى قبائل قامو بعمل تماثيل كثيرة وكانو يجعلون حولها دائرة محرم أن يلمسها أو يدخلها احد ولكن كانوا يطوفوا حولها  مثل طوافهم حول الكعبة.

من هذه الاْصنام

الله ومعناها- خالق  الاْنسان والمطر والرزق

اللات ومعناها الخصوبة ويقال عند العرب الاْرض

العزى هى كوكب الزهرة وهو الكوكب الذي راْه سيدنا إبراهيم

مناة وكان مختص بالمصير والقدر

هبل يعنى الشمس وكان من اْعظم الاصنام في مكة

إساف ونائلة وهم إله الحب لأنهما كان على شكل رجل وامراءة

وقد تم تحطيم هذه الأصنام بعد نزول الإسلام وبعث محمد رسولاً وهدياً ومبشراً وداعيًا لعبادة الله وحده لاشريك له.