- خطأ وقع فيه فأصبح مصيره السجن لمدة ثلاث أشهر كاملة، ولكن الخطأ لم يكن كأي خطأ وأيضاً ارتكبت الجريمة والتي تمثلت في قبلة واحدة، في أحد الدول الصارمة قانونيا ولا يقبل قانونها المساومة أو الانحياز، تعود تفاصيل القصة و وقائعها إلى الخطوط الجوية الإماراتية، حيث أقدم أحد الركاب والذي يحمل الجنسية التنزانية على تقبيل أحد المضيفات على متن الرحلة المتوجه من العاصمة التنزانية دار السلام إلى مدينة دبى الاماراتية، فحكمت المحكمة الجنائية في دبى على هذا المهوس بالسجن ثلاثة اشهر والترحيل من البلاد، أم عن قصة تلك القضية فتفاصيلها في السطور القادمة.
تذكر الوقائع الخاصة بقضية تقبيل مضيفة على متن الخطوط الجوية الإماراتية من قبل راكب من تنزانيا، أن أحد الركاب طلب من المضيفة المعنية والتي تحمل الجنسية الأمريكية التصوير (سيلفي) معها، وعندما وافقت المضيفة واقتربت من الراكب للتصوير قام الراكب بتقبيلها رغما عنها
وفي افادة الراكب التنزاني امام جهات التحقيق المختصة بدبى، أقر بانه فعليا قبل المضيفة لكنه لم يحاول اغتصابها، ومن ثم رأت المحكمة أن تحكم على هذا المتهم بمدة عقوبة لا تتجاوز الثلاثة أشهر حيث أن المضيفة قالت في اقوالها انه بجانب تقبيله لها حاول معانقتها، مما قد يشير إلى شبه محاولة الاغتصاب، لكن التحقيقات أثبتت عكس ذلك.