طفلة في دولة نيبال أصبحت “إلهة” ويعبدونها ولكن لماذا؟.. السبب صادم!

تقليد كومارى

وحسب ما ذكرت صحيفة الديلى ميل فإنة هناك تقليد يُدعى “كومارى” وهو تقليد مستمر منذ قرون سابقة ويتمثل هذا التقليد في وجود طفل وهذا الطفل يكون بداخلة جسد روح الإلة وقد تم إختيار طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات في مدينة نيبال لأن تكون تلك الطفلة هى التي بداخلها روح الإلة وذلك بسبب إمتلاكها لكلاً من “رموش مثل رموش البقر” و”صوت واضحاً مثل صوت البط”، ومن الجدير بالذكر إن أغلب المواطنين في نيبال من الهندوس والبوذيين.

وفي شهر يوليو المنصرم في مهرجان يُدعى مهرجان المطر الهندوسي ذهب العديد من الأشخاص للمهرجان وقامو بالتعبير عن إحترامهم الشديد لتلك الطفلة وكان موجود وسط الناس أيضاً رئيس وزراء نيبال بوشبا كال داهال الذي قام بالإنحناء أمام تلك الطفلة وذلك تعبيراً منة عن مدى إحترامة لها،  وقد أصبحت والدة الفتاة التي تُدى يونيكا متخصصة في التجميل المكياج الخاص بأبنتها وذلك لجعله تبدو كإلهة حسب معتقداتهم.

ومن الجدير بالذكر إنة في عام 2008م، قامت المحكمة العليا في دولة نيبال برفض عريضة قد قٌدمت لوقف تلك الممارسة وأستشهدت بأنها من القيم الثقافية ولكن بالرغم من ذلك تم رفضها ويرى بعض النشطاء أن ذلك الأمر هو عمالة للأطفال ولكن بطرق ملتوية.

والدة الطفلة حزينة للغاية

تقول الأم سبيتا “أشعر بالحزن بعض الشيء لأن الأطفال يلعبون في الخارج بينما على أصدقائها القدوم إلى الداخل للعب معها. مهما طلبت من ألعاب أو دمى، نجلبها لها في حال”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.