في مفاجأة من العيار الثقيل أعلنت بعثة الآثار بقيادة الباحث كيفن كولس عن وجود شيء غريب في المسح الذي أجرته البعثة لمقبرة الكاتب المسرحي الشهير وليام شكسبير، وقال كيفين كولس كما ذكرت الصحيفة الشهيرة ” أسوشيتد برس” أنهم وجدوا تشويشا على الجهاز عند نهاية الجثة مما يدل على عدم وجود جمجمته على حد قوله، حيث يتصور كيفين أنه تمت سرقة الجمجمة من قبل لصوص الآثار والكنوز في القرن الثامن عشر.
ويقول الباحث عن هذا الإكتشاف المذهل أنه يدل على عدم وجود الجمجمة في مقبرة شكسبير في كنيسة الثالوث الأعظم وهو الأمر الذي يرفضه كاهن الكنيسة محل دفن شكسبير معللا ذلك بأنه لم يقم دليل على نبش أو سرقة محتويات المقبرة ولم يجدوا أي مخطوطات تدل على هذه السرقة على حد قوله.
جدير بالذكر أن البعثة الأثرية قد إستخدمت جهازا يقوم بفحص التربة عن طريق الإشعاع وإختراق طبقات الأرض للوصول لفحص المقبرة عن بعد وهو ما أدى لهذا الإكتشاف الغريب.