استطاع قدماء المصريين أن يثبوا للعالم مدى تقدمهم وسبقهم في مختلف المجالات مثل الطب والهندسة والفلك، وخير دليل عى ذلك معجزة بناء الأهرامات وتعامد الشمس على ثمثال رمسيس في وقت معين من العام وسر التحنيط الذي عجز العلم الحديث عن اكتشاف سره. كما استطاع قدماء المصريين أيضاً تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل وكان لهم السبق بهذه الطريقة.واليوم نقدم لكم من خلال موقع نجوم مصرية وصفة فرعونية لتحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل دون استخدام السونار كما وضحها العالم الأثري على أبو دشيش.
يشتاق الكثير من الأباء والأمهات لمعرفة نوع الجنين سواء كان ذكرا أو انثى في الاسابيع الأولى من الحمل وخاصة إذا كان ذلك هو المولود الأول، ويخبرهما الطبيب أنه لا يمكن تحديد نوع الجنين بالسونار إلا بعد مرور 4 أشهر على الحمل. ولكن قبل اكتشاف السونار استطاع قدماء المصريين منذ آلاف السنين تحديد نوع الجنين بهذه الوصفة الفرعونية.
فقد استخدم قدماء المصريين حبات القمح والشعير من تحديد جنس الجنين وقد دون قدماء المصريين هذه الوصفة على احدى البرديات الموجودة بمتحف برلين منذ عام 1350 قبل الميلاد. وقد أكد الباحث الأثري (على أبو دشيش) في أبحادثه أن الفراعنة أول من استطاعوا تحديد جنس الجنين في الأشهر الأولى من الحمل وكذلك أول من توصل لوسائل منع الحمل.
وقد ترجم الباحثون البردية الوجودة في متحف برلين حيث كانت المرأة الفرعونية تبلل حبات القمح والشعير بقطرات من بولها فإذا نمى الشعير دليل انها حامل بولد وإذا نبت القمح دليل انها حامل في بنت، وإذا لم ينبت أحداهما دليل على أنها ليس حامل أو حملها كاذب.