صياد ظل في بطن الحوت ثلاث أيام فما هي حكايته وهل هي صادقة أم لا؟

  • هذه القصة التي ستروى الآن وان كانت قد حدثت بالفعل فهي ليست معجزه وإنما ما هي إلا خضوع لإرادة الله عز وجل ولكي يعلم الله البشر انه لكل اجل كتاب حتى وان كان الموت أمرا محققا فلا ينفذ إلا أمر الله تعإلى والآن فالمستمع إلى قصة هذا الصياد الاسباني البسيط والذي قد بلغ من عمره ٦٥ عاما من الشقاء والتعامل مع البحار والعواصف فقد روى حكايته والتي كثير قد لا يصدقونها.
    يروي الصياد انه كان في رحلة صيد على ضفاف الحدود الاسبانية وجاءت عاصفة هائلة أطاحت به في البحر ولم يستطع اخذ ولا حتى خفر السواحل أن يعثروا عليه أو على أي شيء يدل على بقائه على قيد الحياة وان أهله احتسبوه قد غرق بالبحر ولكن المفاجأة انه قد عاد إليهم بعد مرور ثلاثة أيام والمفاجأة الأكثر هو السر في نجاته فقد صرح انه بعد أن أطاحت به العاصفة بالماء قام حوتا ازرقا بابتلاعه وظل طوال الثلاثة أيام ببطن الحوت إلى أن لفظه قرب الشاطئ.
    قال أن الذي جعله يتماسك انه كان يأكل السمك من بطن الحوت وكنت أراقب الوقت من خلال الساعة المضادة للماء التي كنت أرتديها وأيضا كنت استخدمها للإضاءة وهي التي جعلتني استطيع أن اعرف الوقت من داخل بطن الحوت وأضاف أن الشيء الأبشع هو الرائحة القذرة الناتجة عن هضم الطعام.
    عند سؤال احد علماء المسطحات المائية عن هذه القصة أضاف أن هذه القصة ليست الفريدة من نوعها ولكن قد حدثت قصص مماثله لها فيما قبل ولكن لا شيء أنقذ هذا الرجل سوى العناية الإلهية وقدرة الله تعإلى وأضافت زوجته أنها لم تفقد الأمل في عودته حتى بعد أن أبلغتها خفر السواحل بخبر غرقه ولكنها تقول أنها ظلت تدعو الله تعإلى أن يرجعه سالما إلى أن استجاب الله وسبحان الله إذا أراد أن يقول لشيء كن فيكون.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.