عادة ما تنتشر القصص الإخبارية الهستيرية حول المخدرات، هذه الأساطير تترسخ بسرعة لأنها تخيف الناس والخوف معدي، ومع ذلك، فإن الحقيقة وراء العديد من هذه القصص تختلف كثيرًا عما تسمعه. يمكن تفسير مخاطر المخدرات بدون تلفيق والصدق دائما أفضل سياسة.
وفيما يلي نكشف عن بعض الأساطير الأكثر جنونًا حول المخدرات غير القانونية.
-
مخدر الكوديين
ربما تكون قد سمعت بالفعل عن دواء يسمى krokodil كبديل رخيص للهيروين، وفقًا للتقارير، فإن هذا الدواء أكثر إدمانًا من الهيروين ويتسبب في تعفن اللحم من جلدك، مما يؤدي إلى زواله في وقت غير مناسب، حتى أن بعض وكالات الأنباء الأمريكية زعمت أن هذا الدواء ظهر في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فإن Krokodil هو ببساطة اسم لعقار يحاول المدمنون صنعه باستخدام الكودايين والمواد الكيميائية المنزلية التي تسمى desomorphine، وبيعه في الأسواق دون وصفة طبية، مما يسهل الحصول عليه.
و حصل عقار Desomorphine على براءة اختراع في سويسرا في ثلاثينيات القرن الماضي لتخفيف الألم ولا يوجد دليل على أنها تسببت في تعفن لحم الناس.
-
اختبار المخدرات
إذا كنت صاحب عمل وتريد التأكد من أن شخصًا ما نظيفًا من المخدرات، فإن الحل بسيط، فقط اطلب منه إجراء اختبار المخدرات، وكثير من الناس مقتنعون بكفاءة اختبارات الأدوية الحديثة لدرجة أن بعض الولايات الأمريكية قد سنت قوانين تتطلب من أولئك الذين يتلقون إعانات أن يخضعوا لاختبار المخدرات.
لسوء الحظ، اتضح أن اختبارات الأدوية غالبًا ما تكون غير دقيقة، حيث وجد الباحثون ا أن النتائج أظهرت نتائج إيجابية خاطئة حتى 10 بالمائة من الوقت، مع عدد مماثل من السلبيات الكاذبة. يمكن أن يؤدي تناول كمية صغيرة من بذور الخشخاش إلى نتائج إيجابية خاطئة، لكن العديد من الأطباء ليس لديهم فكرة أن هذا ممكن حتى
.ووجدوا أيضًا أن عدد من الأدوية، كـ “أدوية الحساسية، ومضادات الاكتئاب، وبعض المضادات الحيوية، وحتى أدوية فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية خاطئة لتعاطي المخدرات بشكل غير قانوني.
-
مخاطر الكراك
كثير من الناس لديهم انطباع بأن شكل الكراك الكوكايين أكثر خطورة من أنواع البودرة من المحتمل أن تكون هذه الأسطورة قد بدأت بسبب القوانين الصارمة التي جعلت امتلاك الكراك أسوأ بكثير من امتلاك الكوكايين العادي. لفترة طويلة.
والحقيقة هي أنه لا يوجد فرق حقيقي بين الكراك والكوكايين العادي إلى جانب حقيقة أن الكراك مصنوع للتدخين، لا يزال الكراك يعتبر من الناحية القانونية ما يقرب من 20 ضعفًا العقوبة من الكوكايين.
-
طفل ميت محشوة
وبحسب الأساطير، كان الزوجان يسافران بالطائرة وجلبا طفلهما معه ومع ذلك، بعد إقلاع الطائرة، أصبحت المضيفة تشكك بشكل متزايد في أن الطفل لم يقم بأي من الأشياء الصاخبة أو البغيضة أو الرائحة التي يقوم بها الأطفال عادة، وعند الوصول إلى وجهتهم، وجدت الشرطة أن الطفل قد أزيل أعضائه حتى يمكن حشوه بالكامل بالعقاقير والمخدرات.
القصة مثيرة ومزعجة وتسلط الضوء على الجانب المظلم من الرجل. تنتشر هذه الأنواع من القصص كالنار في الهشيم وتحظى بشعبية كبيرة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الإشارة إلى شرور تهريب المخدرات. بالطبع، اتضح أن القصة – التي شهدت العديد من الاختلافات على مر السنين – لا أساس لها على الإطلاق في الواقع. بينما يظهر أحيانًا بعض الاختلاف في القصة في منفذ إخباري شرعي، لم يتم التحقق من أي حادث من هذا النوع على الإطلاق، ولم تتمكن الصحف حتى من سرد المطار الذي وقع فيه الحدث. والأسوأ من ذلك، يتم الإبلاغ دائمًا عن هذه القصص على أنها حكاية يقدمها عضو غير مسمى في تطبيق القانون ولا تتضمن أبدًا تفاصيل يمكن للصحفي التحقق منها بشكل مستقل.
-
وكالة مكافحة المخدرات تنشر لافتات في الشارع
في عام 2002، كان الكثير من الناس يرويون قصة مفادها أن إدارة مكافحة المخدرات قد وضعت لوحات إعلانية في جميع أنحاء البلاد تقول “إذا كنت تعتقد أنها جافة الآن، انتظر حتى الشهر المقبل” في إشارة إلى النقص في إمدادات الماريجوانا، كانت الرسالة هي أن إدارة مكافحة المخدرات كانت تخطط لقمع الأعشاب بشكل أكثر صرامة وكانت تسخر من المستخدمين مسبقًا.
ومع ذلك، اتضح أن هذه القصة المتداولة غير حقيقية، روجها الناس عندما بدأ المعروض من الماريجوانا منخفضًا بشكل عام واتضح أن المخدر ينمو عندما يكون الصيف حارًا بشكل خاص، لم يكن هناك أي من هذه اللوحات الإعلانية على الإطلاق وتساءل الناس لماذا ترفع وكالة تطبيق القانون تنشر علناً عن خططها في قمع واسع النطاق.
