أمر كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية بإعدام 10 أشخاص بسبب استخدامهم الهاتف المحمول سرا عبر شبكات صينية وهو الامر الذي يعد مخالفة تستوجب إنهاء حياة من يرتكبها.
وبالفعل جرى تنفيذ حكم الإعدام بسبب هذه الجريمة التي يرتكبها أغلب سكان الأرض وهي استخدام الهاتف المحمول.
ومن المتوقع أن يكون 20 شخصا قد نجوا من حكم الإعدام بسبب الاتصال بالهاتف المحمول وذلك بحسب ما نشرته صحيفة “ميرور” الإنجليزية.
وتعيش كوريا الشمالية نوعا من القمع البائس حيث يصبح مجرما من يشاهد قنوات تلفزيونية غير المصرح بها بسبب من التلفزيون الكوري الشمالي.
ويجري استخدام دوريات تمر أمام المنازل لرؤية ما إذا كان أحد من السكان يشعل التلفزيون في المساء حيث أن القنوات يجري غلقها مبكرا.
وتملك كوريا الشمالية شبكة إنترنت مغلقة الهدف منها هو بث الأخبار التي تخرج بموافقة النظام الشمولي الذي يقوده الدكتاتور هناك.
وغير مصرح باستخدام أي مواقع إنترنت أخرى أو قنوات تلفزيونية من خارج كوريا الشمالية.
اقرأ أيضاً: عاجل: نجل عمرو أديب ولميس الحديدي يخضع لجراحة
بل أنه من العجيب ان كوريا الشمالية أعلنت في يوم من الأيام أن منتخبها الوطني لكرة القدم فاز بكأس العالم بالرغم أنه لم يكن مؤهلا للبطولة من الأساس ولكن الشعب هناك لا توجد لديه دراية بأي أحداث عالمية بل أن من يملك القدرة سرا على معرفة الأخبار لا يستطيع الحديث بها أمام العامة خشية أن يكون جاسوسا يعمل لصالح النظام الشمولي الموالي للدكتاتور.
