أكدت الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن راكبة على متن طائرة صغيرة تولت عملية القيادة، وذلك بعد أن تعرض قائدها إلى أزمة صحية طارئة، إذ قامت بالهبوط اضطراريًا على جزيرة ماساتشوستس.
أزمة طارئة للطيار
ووقع الهبوط، السبت، على مقربة من مطار مارثا فينيارد في ويست تيسبري بولاية ماساتشوستس، التي قالت شرطتها، إن الطيار لديه 79 عامًا، وخلال قيادته للطائرة تعرض لأزمة طارئة خلال اقترابه من وجهته الأخيرة، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”.
وأسفرت الواقعة، عن هبوط عنيف خارج المدرج، مما أدى إلى كسر في الجناح الأيسر للطائرة من المنتصف، ولم تذكر السلطات أسماء الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، ولكن بينت أنه تم نقلهم إلى المستشفى.
ونقلت السلطات، الطيار إلى مستشفى بوسطن، ولكنه كان في حالة خطيرة تهدد حياته، في حين أن الراكبة التي هبطت بالطائرة اضطراريًا ليس لديها خبرة في قيادة الطائرات.
والغريب في الأمر أن الراكبة لم تتعرض إلى أي أذى، وبالفعل خرجت من المستشفى بعد الحادث.
فتح تحقيق في الواقعة
وجدير بالذكر أن الطائرة بايبر ميريديان 2006 غادرت من مقاطعة ويستتشستر بنيويورك، وتقوم شرطة الولاية وإدارة الطيران الفيدرالي بالتحقيق في الواقعة.
يذكر أن الواقعة حدثت بعد 24 سنة وفي التاريخ نفسه الذي شهد مصرع جون إف كينيدي جونيور وزوجته كارولين بيسيت وشقيقتها لورين بيسيت على متن طائرة بايبر قبالة مارثا فينيارد.