شاب خليجي ابتكر شرط غريب في زواجه من الفتاة بعد فشل زواجه مرتين، يجب أن يتوفر شيءين أساسيين هما؟
يعتقد البعض أن الأم صعب في إرضائها، حيث أقدم رجل في العقد الرابع من العمر لكسب رضاء والدته عن طريق وضع شرط غريب في شريكة حياته.
شاب خليجي شرطه الأساسي في أول زواج له هو الجمال والعقل
بعد أن كان الجمال والعقل شرطه الأساسي في زواجه السابق، وليس من الغريب أن يتنازل عن هذه الظروف للهروب من مشاكل والدته، ولكن وضع شرطاً غريباً جداً بكل المقاييس المقبولة والذي آثار الكثير من التساؤلات.
وقد نشرت صحيفة “أنحاء” السعودية، بأن رجل يبلغ من العمر 40 عاما يدعى “عمر” والذي روى قصته مع شرط الزواج الغريب، التي لجأ إليها بعد عدة محاولات غير ناجحة.
وكان الجمال شرطي الأول
بداية يروي “عمر”:” لقد تزوجت بالفعل زواجاً تقليدياً من فتاة بالعشرينات من عمرها، حيث كانت تختارها لي أمي، ولم أعارضها في ذلك ولكن قلت لها أني وضعت شرط واحد هو أن تكون على قدر كافي من الجمال والعقل ولم أضع أي شرط آخر غير ذلك.
وبالفعل تزوجت وعشت معها أجمل شهر في حياتي حتى ظهر لي الجانب الآخر من الزواج.
الجانب الآخر للزواج
بدأت المشاكل الزوجية بيننا بعد شهر من الارتباط، وكانت والدتي تثير المشاكل لأنها كانت تعيش معنا في نفس المنزل، والتي لم تكن تحتمل أي كلمة أو تصرف يبدر من والدتي، حتى فقدت السيطرة على الوضع.
حتى مللت من كثرة المشاكل التي كانت تنتظرني كل يوم، وبما أنا ملزم بإعانة والدتي لم يكن لدي أي خيار سوى الطلاق حتى أهرب من هذه المشاكل.
الزواج الثاني كان العقل شرطي
والدتي لم ترضى بحالي بعد الطلاق، لذلك قررت أن تزوجني بنفسها مرة أخرى ولكني رفضت ذلك، ولكنها غضبت مني وقالت أنا لست على دراية في سلوك الفتيات في هذا العصر، وكانت خائفة أن أختار فتاة مدللة لا تتحمل أعباء ومسؤوليات الزواج، وأنا وافقت على اختيارها شرط أن تكون عاقلة ولا يهمني الجمال، ولكن في تم الزواج بعد ستة أشهر من الطلاق.
ولكن نفس مشاكل الزواج الأول حدثت في الزواج الثاني، وما كان على إلا أن أطلق زوجتي الثانية.
هذا الشرطي الأخير والغريب بعد خمس سنوات
وأكد “عمر” في حديثه: ” بعد مُضي 5 أعوام من زواجه الثاني، قررت أن أتزوج من فتاة تكون بكماء وصماء، وأنا أعلم أن هذا الشرط الكثير سيسخر مني، ولكن الصدفة اختلطت مع الحقيقة حتى أصبح واقعا جميلا أعيشه اليوم.
وكان لي أحد من أصدقائي شقيقته كانت صماء وبكماء، وأن حظها قليلاً في الحياة العامة بسبب هذه العاهة لديها، فخطرت لي فكرة أني أرتبط بها، وبالرغم من معارضة والدتي فقد فاجأت الكثير من أقاربي بالزواج منها، وسارعت لإتمام هذا الزواج، والآن ما زالت متزوجاً منها وأنجبت منها ثلاثة أولاد يتمتعون بصحة جيدة والحمد لله.
والأهم من كل هذا هو أن والدتي مهما حاولت التدخل لا تعيرها انتباهاً بسبب هذه الإعاقة، وهذا هو ما يجعل زواجي دام بشكل طبيعي حتى لو تنازلت عن حفي كما يحلم أي زوج من امرأة سليمة وخالية من أي إعاقة ولكن لدي يوم أسرة سعيدة وهادئة.