انتشرت قصة غريبة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الصحف، حول سيدة حامل لجأت إلى إحدى المستشفيات الحكومية في المغرب بعد أوجاع وآلام تشبه الولادة، لتضع أرنب الأمر الذي جعل الجميع في حالة من الدهشة والإستغراب.
بدأ الأمر في مدينة برشيد المغربية حيث أدعت سيدة بأنها حامل في الشهر السادس، وأنها تعاني من أوجاع وآلام تشبه الطلق المبكر، وتريد أن يتم الكشف عليها لعمل الفحوصات اللازمة، فطلبت منها الممرضة الإنتظار في غرفة الكشف لبضع دقائق حتى يأتي الطبيب.
وبعد دخول الطبيب إلى غرفة الكشف وجد المرأة تنزف والأرض ملطخة بالدماء، والسيدة تحمل جنين بين يديها يشبه الأرنب إلى حد كبير، الأمر الذي ادهش الجميع ولكن بعد الانتظار لبعد دقائق وعمل الكشف والفحوصات اللازمة أكتشف الجميع أنه أرنب حقيقي وليس جنين مشوه.
وعند فحص المرأة وجد الطبيب أنها تعاني من العقم وعدم القدرة على الإنجاب، وأن الرحم في مكانه الطبيعي وأنها لم تكن حامل أو حتى تعرضة للنزيف، وبعد اللجوء إلى الشرطة وعمل التحقيقات أنهارت السيدة وأخذت بالبكاء وفضحت سرها، وهو أنها أدعت في الشهور الستة الأخيرة أنها حامل وكانت تضع وسادة بين ملابسها لتظهر بطنها بشكل منتفخ، وحين لم تعد تستطيع كتمان السر قررت ذبح أرنب وسلخه بالكامل ليظهر بمظر جنين مشوه.
وبعد سؤالها عن السبب حول التمثيل والكذب ردت السيدة وقالت أنها كانت بحاجة لإثبات بأنها ليست عقيمة لتحصل على شهادة رسمية من يد طبيب لتستخدمها كسلاح قوي ضد الزوج لأنه سيطلقها بسبب عدم قدرتها على الإنجاب والحمل.