هناك الكثير من الاسرار “ما وراء الطبيعة “التي لا يجد العالم لها تفسيرا حتى الآن واليوم سنتكلم عن احد هذه الاسرار وهو “وادى الرؤوس المقطوعة ”
الذي لا يقل خطورة ابدا عن مثلث برمودا تعالو سويا نتعرف على حكايته باختصار.
في الاراضى الشمالية لكندا بالطبيعة الخلابة وبالاخص منطقة حديقة ناهانى هناك وداى يطلق عليه وادى الرؤوس المقطوعة.
في منتصف القرن 18 جاء بعض المستوطنون إلى هذه الارض بحثا عن الذهب والثروات ولكن حذرهم سكان المكان بشدة بالا يقتربوا منه أو يدخلو اليه لان رؤوسهم ستقطع ولكنهم بعد ذلك لم يصدقوا ولم يلقوا بالا لكلامهم ابدا وبالفعل قامو ببناء البيوت وفحر المناجم وبالفعل عثروا على الذهب.
ولكن بعد ذلك طمع المستوطنين وقرروا الدخول إلى داخل الوادى أكثر ظنا منهم بوجود كميات أكبر من الذهب ولكن بعد فترة وجدت رؤوسهم مقطعة ومرمية خارج الوادى ومنذ ذلك الوقت لم يدخل اليه احد ولم يجرؤ للعبور عنده وسمى من ذلك اليوم بوادى الرؤوس المقطوعة ولم يجد تفسيرا لم حدث حتى الآن.
حتى انه في عام 1969 دخل للوادى 44 شخص وتم فقدهم وبعدها وجدت رؤوسهم مرمية خارج الوادى.
مما ثار الناس وظنوا أن الهنود الحمر الذين يسكنون هناك هم من يفعلون ذلك حتى لا يدخل اليه احد ويعثر على الذهب وبعدها كل من يجروؤ الذهاب يحدث له مثل ما قبله.
جاءت بعد ذلك التفسيرات لهذا القتل البشع أن هناك ارواح واشباح تحرس المكان ولا تحب أن يدخل له احد فتفعل به هكذا
وقال اخرون أن هناك حيوان يدعى AMPHICYONIDAE وهو حيوان منقرض ياكل اجسام البشر
وبعد ذلك ظهر قرار بمنع اى احد الدخول لهذه المنطقة حتى يعروفون سر القاتل من هو وسر المكان