سجين يبلغ من العمر 29 عاماً، ظل يصرخ من الألم، ويتقيأ لمدة أربعة ساعات على التوالى، ويستغيث من الألم، وعلى الفور تم أسعافه وعمل أشاعة على معدته، وظهر في الأشاعة جسم غريب موجود بالمعدة، حير الأطباء فهو جسم كبير وصلب.
فتم أكتشاف من الأشاعة السينية، أن السجين قام بأبتلاع هاتف محمول، وحاول الأطباء خروج الهاتف بالمنظار، ولكن المحاولات جميعها فشلت، فالأشياء الصغيرة من الممكن أخراجها بالمنظار، ولكن الأشياء الكبيرة لا يمكن أخراجها بالمنظار، ولابد من تدخل جراحى
وعلى الفور تم دخول السجين لغرفة العمليات، وقام الأطباء بشق بطنه، ووجدوا هاتف محمول في معدته، والذي صدم الجميع أن الهاتف المحمول سليم، ولم يحدث له شىء، ومازال يعمل ويقوم بالإتصال، وحامض المعدة لم يؤثر على الهاتف المحمول.
وبذلك تم نجاة السجين، بهذه العملية الحرجة والتي عرض السجين حياته بها للخطر، وعند إستجوابه أعترف بالفعل بإبتلاع هاتفه المحمول خوفاً من إيجاد الشرطة الهاتف معه، عند تفتيشه حيث كانت تقوم الشرطة بتفتيش السجناء، فقام بإبتلاع الهاتف على الفور.
