روحي رحمان تبلغ من العمر 24 عاما، كانت تستقل الميترو يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، الذي توجه من نيوكاسل إلى وايتلي باي، بعدما هاجمها رجل بكلام عدواني غير مبرر بشكل مفاجئ.
وحسب ما جاء في الصحيفة البريطانية “دايلي ميل”، فقد أطلع الرجل باقي الركاب بأنه يتوجب على السيدة رحمان، التي هي من نيوكاسل وعاشت كل حياتها في بريطانيا، مغادرة مقعدها فورا لأن “هذه هي بلادي”.
هذا السلوك الغير المحترم والغير اللائق، قد أثار امتعاض الركاب في القطار، إذ هموا مباشرة لانقاد السيدة رحمان، حيث طالبوا الرجل بأن يتوقف عن مضايقتها قبل القيام بإجباره على مغادرة الميترو فورا، بعدما اتهمها بتفجير الميترو. توجهت السيدة رحمان إلى الركاب بالشكر إثر هذا السلوك المساند من طرفهم والوقوف بجانبها، ووصفته بالروح الحقيقية لسكان شمال إنكلترا.
كما شرحت السيدة رحمان الموقف بأن الرجل كان يقول” أن هذا هو بلده، وهل تريدين تفجير القطار؟” مما أثار امتعاض الركاب، وطلبوا منه مغادرة القطار فورا بدون عنف في كلامهم، وأنه قد أصبح غير مرحب به في القطار.