تمكن المواطن الأمريكي دينيس من عمل حيلة ذكية ومجنونة، تمكن دينيس من جمع أموال طائلة من خلال هذه الحيلة، يحكي هذا المقال قصة الأمريكي دينيس الذي قام بشراء القمر وباع ملايين القطع على سطح القمر مما در له أموال طائرة.
لاحظ الأمريكي دينيس أن القمر حالياً لا يخضع لملك أحد لا دولة ولا أشخاص، كما قال الأمريكي دينيس أن هناك بند في الفضاء الخارجي لا يسمح لأي دولة بأن تمتلك قطعة على سطح القمر ولم ينص البند على عدم تمليك الأشخاص والشركات، مما دفع دينيس بأن يقدم طلباً رسمياً للحكومة بكتابة القمر باسمه، وطلب أيضاً من الحكومة بتقديم رفض في حال كان القمر مملوكاً لشخص قبله إلا أنه لحسن الحظ لم يرد أي رفض من الحكومة آنذاك.
الغريب في الموضوع أن الأمريكي دينيس انشأ موقعاً إلكترونياً باسم سفارة القمر، كما قام ببيع قطع على سطح القمر بأسعار متفاوتة تبدأ من 30 دولار، والعجيب أيضا أنه يقوم بصرف أوراق رسمية تفيد بتمليكهم قطع على سطح القمر.
قام دينيس ببيع أكثر من 600مليون قطعة على سطح القمر عام 1980، ليحقق بعدها ثروة كبيرة بهذه الأموال.
إلا أن الكوميدي في الموضوع أنه في عام 1999 ادعى رجلاً آخر ملكيته للشمس، وقام بطلب تعويض مالي من دينيس بحجة أن الشمس التي يملكها تمد القمر الذي يملكه دينيس بالطاقة لآلاف السنوات، فكان الرد الصادم من دينيس بأنه لا حاجة له بطاقة الشمس وبإمكانه اطفاءها في حال استطاع عمل ذلك.