توجد قرية تُدعى كارديف وهى قرية صغيرة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد ولاية نيويورك، وهذة القرية هادئة وسمتقرة إلى ذلك العام 1869م وبالتحديد يوم 16\10\1869م وذلك عندما كلف مزارع يُدعى ويليام نيويل العمال بحفر بئر بالقرب من الحظيرة الكبيرة التابعة لة وبعد عدة دقائق من أعمال الحفر ظهر للعمل شيءغريب للغاية يعترض أعمال حفرهم ويعيقهم من الوصول للقاع وقد كان هذا الشئ غريب يشبه جثة متحجرة على سبيل المثال ولكنها ليست كأى جثة أخرى لأنهاجثة لكائن عملاق يبلغ طولة “ثلاثة أمتار” ووزنه 1360 كيلو جراماً.
إنتشر الخبر بين العديد من سكان القرية وتوافد الكثير منهم المكان الذي تم بة عملية الحفر وذلك من أجل رؤية هذا العملاق وتصديق الخبر أو تكذيبه وأستغل المزارع ويليام نيويل توافد الناس لمكان الحفر وكان يطلب من كل فرد من الزوار 50 سنتاً وذلك من أجل رؤية ذلك العملاق والذي قام ويليام بتسميته بأسم عملاق كارديف وربح بسبب ذلك العملاق أموالاً طائلة من سكان القرية وقرر أن يبيع تلك الجثة مقابل 37.500 دولار أمريكى وذلك لأحد السماسرة الأجانب وبافعل قام ذلك السمسار بنقل تلك الجثة إلى معرض في شمال غرب نيويورك وذلك من اجل أن يتم عرض تلك الجثة ليشاهدها آلالاف المتفرجين ومن بين من ذهبوا لمشاهدة تلك الجثة عملاق علماء الأحياء في هذا الزمان وهو العالم “أوثنيل تشالز مارش” وكان واقفاً يتأمل تلك الجثة عن كثب وما هى إلا لحظات وأستنتتج بدماغة العبقرية أن في الأمر خدعة ما يجب علية أن يكتشفها وكانت أغلب الناس لا تشك تماماً إنة يوجد خدة في ذلك المر ويرددون الإشاعات والأقاويل التي تثبت ذلك إلى أن جاء في يوم من الأيام رجل غريب إلى المدينة يُدعى “جورج هال” وإعترف للناس أنه من قام بتأليف هذة القصة كلها من البداية فا كيف تمت تلك الخدعة؟.
ببساطة جورج هال قال: “أنه ملحداً متعصباً وإستفزته قصة العمالقة في الإنجيل وقرر السخرية منهم وقد كلفه الأمر 2600 دولار أمريكى بالإضافة للعمل والنحت والنقل الذي قام بة وهو أيضاً من إتفق مع المزارع ويليام نيويل كى يدفن هذا التمثال في الحظيرة الخاصة بة وأنه بعد سنة كاملة سوف تكون للتمثال رائحة التربة ويكن الأمر واقعياً لذلك سيأمر بعد هذة السنة بالحفر في تلك البقعة من الأرض لأى سبباً ما وأن يمثل ويليام دور المتفاجئ بالأمر معهم وتم إدانة جورج لأنه قد خدع الجميع ولكنة قد مات وهو مسرور لأنه قد قام بخداع العالم كله حينها”.