قضية ريا وسكينة هذه القضية التي كانت مسار جدل لعشرات السنين، تدور القصة حول وجود عصابة نسائية تخطف النساء بحجة شراء الأقشمة وتتزعم العصابة كل من ريا وسكينة، وأثناء الإطلاع على الأقمشة يقمن بخنقهن وسرقة الذهب ودفنهن داخل المنزل.
مع إزدياد أعداد النساء المخطوفات تم إتهام ريا وسكينة بإختطاف وقتل وسرقة النساء في الإسكندرية والغريب في الأمر أنه بعد 90 عاما خرج علينا السيناريست أحمد عاشور بقصة تثبت براءة ريا وسكينة مما هو منسوب إليهن.
إستند في قصته إلى وجود تناقضات مثيرة للجدل في أوراق القضية وبناءًا على اللقاءات والتحقيقات الميدانية لأكثر من 10 سنوات إكتشف أن ريا وسكينة هما مناضلاتان ضد الإحتلال الانجليزي بالأسكندرية، حيث كان كلًا من ريا وسكينة وشركاؤهم “حسب الله”، و”عبد العال”، و” عرابي”، وعبد الرازق”، وغيرهم يقومون بإستدراج الجنود الإنجليز ويقتلوهم.
وقال ” أحمد عاشور”، أن هذه التفاصيل التي يقدمها موثقة من واقع التحقيقات وسجلات القضية، الموجودة داخل أرشيف القضاء المصري، كما أن شهادات الشهود تؤكد أن “ريا وسكينة”، كانتا مناضلتين ضد الإحتلال البريطاني لمصر، وأن الجثث التي وجدت بمنازلهم كانت لجنود إنجليز ولكم تكن لنساء، كما قدمتها افلام السينما والتلفزيون.
وأضاف أنه بعد أن تم القبض عليهم تم تلفيق هذه التهمة إليهن، وتعديل القانون الذي كان ينصف وقتها على منع إعدام النساء، حتى تم إعدامهن.
وأكد عاشور أن التحقيقات بالإسكندرية أكدت براءة الرباعي “ريا وسكينة وحسب الله وعبد العال” من تهمة قتل النساء، وأن وكيل النيابة في ذلك الوقت رفض الضغط الذي تعرض له من قبل القنصل البريطاني، لتوريطهم في تهمة قتل النساء، ولهذا قام بتقديم إستقالته وهذا ما تم ذكره في المسلسلات، ولكن لم يصرحوا عن سبب تقديمه لإستقالته.
والدليل الوحيد الذي تم إستخدامه لإدانة ريا وسكينة حسب رواية “أحمد عاشور”، كان شهادة الطفلة “بديعة”، والتي تم تحفيظها الكلام الذي ستقولة، وإقناعها أنها إذا قالت هذا الكلام سيتم الإفراج عن أمها، ثم تم إيداع “بديعة” بدار رعاية الأحدات التي إحترقت بالكامل بعد شهور قليلة لتموت معها الحقيقة.
قدم أحمد عاشور قصته أكثر من مرة للرقابة ولكن قوبلت قصته بالرفض المتكرر لسنوات ولكن مؤخراً تم الموافقة على نشر قصته لما قدم مستندات جديدة في القضية تؤكد براءتهما.
هذه القصة ستقدم على الشاشة قريبا بعنوان براءة ريا وسكينة والبطلتين ستكونا رنيا يوسف وبوسى سمير بالإشتراك مع منة فضالي وأحمد السعدني وستقدم القصة على شكل فيلم سينمائي.
01092667969
عمرو زكريا
تفاهة و قصة فيلم سنيماءي على ظهر اهالي الضحايا ، من قدم الزمن عرفو بدعارتهم و شربهم للخمور و الحشيش و قتلهم نساء ابرياء، المولف يريد الصعود على ظهر الضحايا ليبرق اسمه هاد القرن . شيء لايصدق فكفى تهريج كان يمكن ان يولف. دون تزييف اكبر قصة اجرام في القرن السابق ، انا لو من اهالي الضحايا ارفع دعوى ضده.
ازاى يعنى و بس عرف انهم ابرياء والعالم كله والحكومة من زمن الزمن قالو انهم عصابه وتخصصو فى قتل النساء
هذه الفكرة استهتار لأرواح الضحايا وآهاليهم…