تعرف على فيلم (Contagion) الذي يتنبأ بوباء كورونا منذ العام 2011

فئة أفلام الخيال العلمي هي واحدة من أكثر فئات الأفلام متعة للمشاهدين، نظراً لأنه تحاكي بعض الأحداث التي يتخيلها الإنسان مما يعني أنها تداعب المخيلة البشرية، تتحدث أفلام الخيال العلمي دائماً عن غزو المخلوقات الفضائية مثلاً أو عن شخص بقدرات خارقة يستطيع إنتاج الكهرباء من خلايا جسمه، أو عن إنسان يمكن أن يتحول لوحش خارق للطبيعة مثلاً.

توجد فئة من فئات أفلام الخيال العلمي تتحدث عن نهاية العالم، ويعبر المخرج عن ذلك بطرق مختلفة على حسب نوع الفيلم، يوجد مثلاً فيلم يتحدث عن هجوم المخلوقات الفضائية ونهاية العالم بعدها، ونوع آخر من الأفلام يتحدث عن الموتى الأحياء (الزومبي)مثلاً.

أما النوع الذي سنتطرق إليه في هذا المقال هو ذلك النوع من الأفلام الذي يتحدث عن تفشي الأوبئة في العالم وهو النوع الذي يلقى قدراً محترماً من المتابعة هذه الأيام نظراً لتشابه الأحداث في الفيلم وما نراه في الحقيقة، وهل هذه حقاً هي نهاية العالم؟صورة 1

من أكثر الأفلام التي تنبأت بتفشي الأوبئة في العالم هو فيلم أمريكي اسمه (Contagion) وتعني العدوى، الفيلم من إخراج “ستيف سودربيرغ” وبطولة “مات ديمون” و”كيت وينسليت”، يتحدث الفيلم عن تفشي أحد الأوبئة في العالم، وما يميز الفيلم عن غيره أنه قد تنباً بالضبط بما يحدث هذه الأيام من تفشي للوباء في العالم.صورة 2

قال بعض المستخدمين لمواقع التواصل الإجتماعي أنه لو كان إسم الفيلم هو فيروس كورونا أو كوفيد 19 لكان قد تنباً بالضبط بما يحصل في هذه الأيام، تدور أحداث الفيلم عن أحد الفيروسات الوبائية التي تبدأ في الظهور من الصين، وينتقل الفيروس عن طريق الهواء واللمس مما يؤدي لوفاة المصاب بعد أيام معدودة، يذكر أن الفيروس مصدره هو الخفافيش حسب ما ذكر في أحداث الفيلم.صورة 3

الفيلم من إنتاج عام 2011 أي قبل قرابة عقد من الزمان، لكنه فيلم يستحق المشاهدة هذه الأيام لعله يساعد في إضافة بعض الوعي لمجتمعاتنا العربية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.