الوضوء هو أحد شروط الصلاة وبدون الوضوء لا تقبل الصلاة، وجاء في ذلك الأدلة على وجوبه وإشتراطه في الكتاب والسنة والإجماع، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنباً فاطهروا.. “.
والدليل من السنة جاء في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ” وفي الأجماع قد أتفق أهل العلم على ذلك.
فلماذا هذا التشديد على الوضوء من الله سبحانه وتعالى؟ نجد الأجابة عند العالم السوري الدكتور على منصور كيالي فيقول أن هناك منطقة في الغلاف الجوي تبدأ بالتكهرب تسمى بالطبقة المكهربة هذه الشحنات الكهربائية تنزل على الأرض فيتأثر بها الآنسان، وكلنا نلاحظ وجود هذه الشحنات الكهربائية في أجسامنا ، فمع الوضوء ومع ايصال الماء على اطراف الجسم الخمس التي ذكرهم الله في القرآن الكريم وهى أيديكم إلى المرافق وارجلكم إلى الكعبين ووجوهكم ورؤوسكم.
عند وصول الماء إلى هذه الأطراف تزيل هذه الشحنات الكهربائية الضارة الموجودة في جسم الآنسان، التي تسبب ألام المفاصل والروماتيزم مع مرور الزمان وكبر السن.
وليس الماء فقط هى التي تقوم بتفريغ هذه الشحنات الكهربائية وأنما التراب ايضاً لذلك امرنا الله تعإلى في عدم وجود الماء في قوله تعالى: ” فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ”
شاهد الفيديو
اكتب تعليقك هنا…السيسي دمرالبلادوسجن الأولادوأرهق جيوب العباد…كفوامن ذرالرمادعلى عيون العباد