بكل تلقائية وفضول سارعت الطفلة الصغيرة إلى الهدية الكبيرة والضخمة تنادى امها لترى هذه المعجزة، لتأتى والدتها وتسمح لها بفتح الهدية ومعرفة ما بداخلها، وهي تصورها لتسجيلرد فعلها عند رؤية محتوى الهدية.
وتظل الطفلة في كل فضول تجري هنا وهناك حول الهدية وهي تنزع عنها غلافها ورق الهدايا التي زينت به، حتى تصل إلى علبه الهدية والتي ما أن اقتربت منها حتى فتحت العلبة فجأة ليظهر منها اباها المسافر منذ فترة ويعمل خارج البلاد ليقرر العودة في يوم عيد ميلاد طفلته ويقدم لها فكرته بهذا الشكل ليثير فرحتها.
وبالطبع تفرح الطفلة جداً بل انها تصرخ من شدة فرحتها برؤية ابيها، وتجري كي تحتضنه امام دموع امها والتي فوجئت هي الاخرى بما فعله زوجها ولتفرح برجوعه اليهم وتبكي من شدة فرحتها
شاهد معنا عزيزي القارئ رد فعل طبيعي وبرئ من الطفلة الصغيرة
عسوووولة اوي