بالفيديو: رجل ينفق ماله ليصبح كلباً وامرأة تركت الطب لتجني مئة ألف دولار من تقليدها للكلاب.. فما القصة؟
وسائل التواصل الاجتماعي منصات مفيدة لتبادل الأفكار والتواصل مع الآخرين، وتتيح للأفراد فرصة الوصول إلى جمهور واسع والتأثير فيهم، ولهذا الأمر يحاول العديد من المؤثرين ركوب موجة التريند لكسب المتابعين، وإن لم يستطيعوا ركوب الموجة، فيصنعوا أمواجهم بأنفسهم، وهذا ما حصل فعلاً مع شخصين قاما بفعلٍ غريب وهو التحول إلى كلب وتصوير أنفسهما، نعم يبدو الموضوع غريباً ولكنه حقيقي، فإليكم التفاصيل.
جينا فيلبس: من العمل كأخصائية عيون إلى التحول إلى حيوان وجمع الأموال الطائلة!
فتاة أمريكية تبلغ من العمر 21 عاماً تدعى جينا فيلبس، كانت تعمل كطبيبة قبل أن تترك وظيفتها والتحول إلى كلبة!، فوجدت جينا أن الطريق إلى الثروة والشهرة يمر عبر حسابها في OnlyFans، حيث تنشر مقاطع الفيديو الخاصة بها مقابل اشتراك بقيمة 20 دولاراً شهرياً، وحققت ملايين المشاهدات.
إلى جانب ذلك، تحقق جينا شهرة وثروة كبيرة على منصة “تيك توك” بعدما قررت تحويل نفسها إلى كلب، يبلغ عدد متابعيها 155 ألف شخص، وتحقق ملايين المشاهدات، وتتقاضى أكثر من 100،000 دولار في الشهر من هذا العمل الغير عادي حيث بعض المعجبين يقدمون طلبات لتصوير مقاطع خاصة لهم مقابل 1200 دولار للمقطع الواحد.
ياباني يحقق ملايين المشاهدات من خلال ارتداءه لزي غريب!
قام رجل ياباني يطلع عليه لقب الكلب توكو بإنفاق آلاف الدولارات لتحقيق حلم طفولته بأن يصبح كلباً، وذلك عن طريق ارتداء زي كلب واقعي مصنوع الكولي الخام، وقد شارك فيديو مصور على قناته في يوتيوب يوم الجمعة لتجوله في الشارع وتضمن المقطع تفاعل المارة وكلاب أخرى معه في الشارع.
أشار الشخص إلى لطف المارة معه، وذكر أنهم تعاملوا معه بصورة إيجابية، ونشر توكو رحلته على قناته في يوتيوب، والتي يتابعها أكثر من 37،000 مشترك، وحقق آخر مقطع نشره قبل 9 أيام أكثر من 3،5 مليون مشاهدة.
رغم الضجة التي أثيرت حوله، إلا أن هوية الرجل لا تزال مجهولة لمعظم الناس، بما في ذلك أصدقاؤه، وفي مقابلة مع صحيفة ذا ميرور في ديسمبر/كانون الأول الماضي، صرح قائلاً: نادراً ما أخبر أصدقائي لأنني أخشى أن يعتبروني غريب الأطوار.
ما الذي أدى لتفشي هذه الظاهرة في أوروبا والعالم؟
على الرغم من أن المثالين في المقال كانا من أميركا واليايان، إلا أن هذه الظاهرة الغريبة انتشرت في أوروبا وخاصة في بريطانيا، حيث يتحول بعض الرجال ليعيشوا حياة الكلاب، وذلك بارتداء أزياء مصنوعة من اللاتكس والجلد والتعامل مع الآخرين كما لو كانوا كلاباً، يروي المنضمون لهذه الظاهرة أنهم لا يريدون دائماً أن يكونوا كلاباً، بل يريدون فقط الاستمتاع بحياة الكلاب مؤقتاً، وقد وصل عدد من ينضمون لهذه الظاهرة في بريطانيا إلى 10 آلاف فرد، تشير التقارير إلى أن الأشخاص الذين ينضمون لهذه الظاهرة هم ممن تعرضوا لمشاكل في صغرهم، مثل التنمر أو عدم الثقة في النفس، ويبحثون عن حياة جديدة ترتكز على الخضوع، ويرون في حياة الكلاب حياة مريحة وخالية من المشاكل والمسؤوليات، وتزايدت أعدادهم في الأشهر والسنوات الماضية بشكل كبير وأدى ذلك إلى إنشاء محلات لبيع مستلزماتهم ووجود مدربين يوفرون لهم العيش كالكلاب، وتنظيم مسابقات للنباح ومسابقة أوروبية لأفضل كلب بشري!.