حالة من الازدحام المروري اليومي تقف عائقا أمام بينيامين ديفيد كي يصل إلى عمله في الموعد المحدد للعمل، الأمر الذي أرهقه ماديا ونفسيا، حيث أنه قليلا ما يستطيع ركوب عربات المترو المليئة بالركاب مما يضطرها إلى استعمال أحد وسائل المواصلات الأخرى والأبهظ ثمنا ولكنها للأسف أيضاً فإنها دائما تعلق بالزحام كذلك خاصة وان شوارع ألمانيا قد عرفت بمدى ازدحاما وتحدث الحالة المرورية بها.
ذلك مما جعل الأمر وكأنها ظاهرة عامة من ظواهر شوارع المدن الألمانية، لذلك وبعد طول معاناة قرر بينيامين هذا المواطن المتوسط الحال والذي يقطن بأطراف أحد المدن الألمانية والتي بالقرب من النهر أو يكون هذا النهر هو وسيلته للوصول إلى عمله في صباح كل يوم بدلا من هذه الشوارع الممتدة بأنواع المواصلات المختلفة، وبالفعل فقد قرر ديفيد أن يسلك في كل سلاح مسافة تقرب من كيلو متر ليعبر هذا النهر وصولا إلى عمله.
بالفعل فقد أكد ديفيد على أنه ما زال يسلك هذا الطريق سباحة منذ أن بدء في ذا القرار من عامين والغريب في الأمر أنه استطاع أن يحل مشكلة الأغراض التي من المفترض أن يصل بها إلى العمل وهي مبللة بشكل كامل إلا أنه حلا لهذه المشكلة استعان بإحدى الحقائب المضادة للماء والتي من الممكن أن تستعمل أيضا كعوامة مطاطية لتساعده على السباحة يوميا وفي تصريح لديفيد قال إنه أصبح يصل إلى مكان عمله قبل موعد بدء العمل.