الرحمة والرعاية والحب وغيرهم من الصفات الحميدة الأخرى والتي نسمع عنها كثيرا ونتمنى أن تعود مرة أخرى، أصبحت نادرة في هذا الوقت، خصوصا وأن العالم الذي نعيشه الآن أصبح عالم مصالح بالدرجة الأولى.
وفي الريف البلغارى قام مجموعة من سكان البلدة بعمل مزرعة كبيرة مجمعة تضم الطيور والحيوانات معا دون أى فواصل بينهم وقدموا لهم العون والمساعدة والبيئة الجيدة ولكن ما أدهشهم هم ما وجدوه في تعاملات هذه الحيوانات والطيور بين بعضهم البعض.
فقد أعطت الحيوانات في الريف البلغارى للبشر درسا كبيرا في المعنى الحقيقى للإنسانية، حيث أنها مثلت الرحمة والرعاية لبعضها البعض مع إختلاف أنواعها، فتارة تجد قطة تهتم بكلب والعكس والطيور تهتم بالكلاب هى الأخرى وبالقطط وأشياء غريبة ستشاهدون صورها في هذا الموضوع.
كلب يقف بجوار ماعز دون أن يحدث بينهم أى مشاكل
كلب يلعب مع قطة في لقطة خرافية أتحدى أنك رأيتها من قبل
المزرعة للجميع والكل يعيش في امن وامان دون أى مشاكل
الأورز وسط الكلب والخنزير والجميع ملتزم الهدوء
الماعز والكلاب تنام معا في مكان واحد وكأنهم أصدقاء أو فصيل واحد
الماعز تأكل من نفس أكل البط الصغير في لقطة رائعة
كلب مصاب في قدمه تم تركيب كرسى عجل له حتى لا يتألم
الكلب يستريح وينام على فرو الماعز وكأنه من نفس فصيلتها والهدوء يسود الجميع.