يتناول العديد منا المشروبات الغازية يوميا ولا يدرك مدي خطورتها على صحته، لذلك أقدم لكم اليوم أسرارا مدهشة لم تعرفوها من قبل عن شركة كوكاكولا.
أولا: بدأت قصة كوكاكولا بمشروب غازي يسمى “نبيذ الكولا الفرنسي” الذي صنع بواسطة الصيدلي “جون ستيث بمبرتون” مكوناته هي خليط من الكوكايين والكحول يسمى “كوكايثيلين”، وكان منشطا جنسيا أيضا.
تم حظر المشروب في بلد منشأه مدينة “أطلنطا”تبعا للقانون الجديد عام 1885، فقام بمبرتون بتعديله سريعا واستبدل النبيذ بمشروب السكر، وقدم أول منتج له عام 1886، وظلت الكوكاكولا تحتوي على الكوكايين حتى عام 1903 عندما تعرضت الشركة لضغوط من الطبقة البيضاء بسبب سهولة حصول الأمريكيين السود على هذه المشروبات الغنية بالكوكايين.
ثانيا: عام 1929 أصبحت الكوكاكولا خالية تماما من الكوكايين، وبالرغم من ذلك فالكوكاكولا التي نستهلكها اليوم مازالت تحتوي على مستخلص نبات الكوكا.
الكوكايين يتم استخلاصه بمعامل الكيمياء في شركة “ستيبان” في ولاية “نيو جيرسي”، فهي المؤسسة الوحيدة المسموح لها باستيراد أوراق الكوكا في الولايات المتحدة، عام 2003 قامت ستيبان بشراء 175 ألف كيلو جرام من أوراق الكوكا لاستخلاص مادة الكوكايين، وهو ما يعادل شراء كمية هائلة من الكوكايين تقدر ب200 مليون دولار.
ثالثا: كوكومبيا:- عام 2001 أقيمت دعوة قضائية من جانب اتحاد العمال الكولومبي في محكمة بالولايات المتحدة متهمة شركة كوكاكولا باستخدام عناصر شبه عسكرية لقتل وخطف وتعذيب مسئولين في اتحاد العمال الكولومبي.
الادعاء إدعى بأن الشركة استأجرت الميليشيات اليمينية لقتل 9 من هؤلاء المسئولين، عام 2005 تم رفض الدعوة من قبل جميع الأطراف، ويرجع ذلك إلى أن شركات التعبئة الكولومبية لم تكن مملوكلة لشركة كوكاكولا، على الرغم من امتلاك الشركة حصة كبيرة من الشركة المكسيكية المتهمة بارتكاب الجرائم.
رابعا: فانتا:- عام 1939 كانت كوكاكولا الشركة الأكثر نجاحا عالميا وسجلت عددا كبيرا من المبيعات، ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية توقف إنتاج الشركة بسبب الحظر والتقنين.
فقام رئيس شركة كوكاكولا بألمانيا “ماكس كيث” باختراع منتج بديل من خلال استخدام المواد المتاحة في بلده، وقام بصنع مشروب الفانتا وتقديمه باسم “فانتزي fantasy” وعلى الرغم من الإشاعات لم تنضم الشركة للحزب النازي والأرباح تم تحويلها بالكامل لشركة كوكاكولا بعد انتهاء الحرب.
خامسا: حالة وفاة:- عام 2010 في “نيوزيلاندا”، وصفت كوكاكولا بأنها العامل الرئيسي في وفاة امرأة تبلغ من العمر 31 عاما كما جاء في تقرير الطبيب الشرعي.
فقد اعتادت على شرب 2.6 جالون يوميا من الكوكاكولا وهذا يعني أنها تتناول يوميا أكثر من 2.2 رطل من السكر، بالإضافة إلى جرام من الكافيين، الشئ الذي لعب دورا كبيرا في عدم انتظام ضربات القلب، وأدى إلى وفاة “ناتاشا هارس”، ووصفت عائلة ناتاشا استهلاكها للكوكاكولا بالإدمان، وبعد سنوات من الاستهلاك المفرط حدث تضخم في الكبد وانخفاضا في مستوى البوتاسيوم في الدم الذي أثر على وظيفة القلب، لكن كوكاكولا لازالت تصر على أن منتجاتها آمنة، حيث أعرب المتحدث الرسمي للشركة عن استيائه لتركيز الطبيب الشرعي على حالة السيدة “ناتاشا هارس” حيث يعود سبب وفاتها إلى الاستهلاك المفرط.
