في الوقت الذي تجد فيه الأشخاص الأكثر شهرة في العالم هو من يقدمون أشياء مميزة مثل هؤلاء الذين يحققون أرقاما قياسية في مجالات رياضية أو علمية ويدخلون موسسوعة جينيس، تجد على الجانب الآخر أشخاصا أكثر دهشة حيث حققوا الشهرة فعلا ولكن بشكل غير مقصود، هم الأشخاص الأكثر نحسا في العالم أو ربما الأكثر حظا في العالم لأنهم وقعوا في حوادث مميتة ونجوا منها، ولعل تلك المواقف تؤكد قول الله تعإلى ” لكل أجل كتاب ” وأيضا ” فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ “.
- فران سيلاك: هو مدرس موسيقى من كرواتيا، تعرض لعدد من الحوادث القاتلة إلا أنه يُكتب له النجاة في كل مرة، فعندما ركب قطارا لينحدر مساره إلى النهر ويموت كل من كانوا عليه إلا هو، ولما ركب طائرة انخلعت أحد الأبواب مما تسبب في شفطه إلى الخارج ويسقط في تلة رملية وينجو، وفي الأخير كان يقود سيارته وحاول أن يتفادى أحد المقطورات الكبرى التي تنقل بضائع لتنحدر سيارته من فوق أحد المنحدرات ويجد نفسه معلقا على شجرة بينما سيارته تشتعل نارا.
- فريدريك رايزفيلديت: كان يعمل حارسا لبيت الفيل في أحد حدائق الحيوان في ألمانيا، وفي ذات يوم أصاب الفيل إمساك ليقوم الحارس بإعطاءه 22 حقنة شرجية تلين بطنه ولم يفلح ذلك حتى جاء وقت الحقنة رقم 23 وقبل أن يأخذه الفيل أخرج ما يقرب من 90 كيلو جراما من البراز على الحارس.
- روي سوليفان: والذي حصل على لقب ” موصل الصواعق ” وذلك بسبب أن صعقه البرق 7 مرات مختلفة لم تؤثر أي منها فيه، وساعده نحسه في أن يدخل هذا الرجل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكثر رجل تعرض للصعق في التاريخ.
- حونلين: هذا الشخص يعتبر الأسوأ حظا في بريطانيا وذلك بسبب تعرضه ل16 حادث كاد أن يقضي على حياته إلا أن ذلك لم يحدث، وتشكلت الحوادث التي حدثت لهذا الرجل ما بين حوادث سيارات أو تساقط الصخور عليه، وصعق بسبب البرق، وسقوطه من فوق شجرة، والأبرز هي تعرضه لحادث أثناء ذهابه إلى المستشفى لتلقي العلاج مما تسبب في بعض الكسور له.
- ميلاني مارتينيز: هذه السيدة التي لم تحظى بالسعادة في منزلها لفترة طويلة، حيث دمرت الأعاصير أربعة منازل لها على فترات متقطعة، وعندما قررت أحد القنوات أن تنشر قصتها لتجمع التبرعات لها لترميم منزلها وقد نجحت فعلا، جاء إعصار خامس ليدمر لها المنزل الجديد.