قضت المحكمة في مقاطعه لورانس على ديفيد بيري جونيور بالسجن لمدة سنة وثلاثة اشهر بعد ممارسته الصيد بطريقة غير قانونية وذلك بعد اعترافه، وفيما ماوصفته ادارة الحفاظ على البيئة انها كانت من أكبر عمليات وقضايا الصيد بطريقة غير قانونية للغزلان في تاريخ ولاية ميزوري.
ولكن العجيب والغريب في الحكم الذي تم تنفيذه انه تم اجبار ديفيد بيري جونيور والبالغ من العمر 29 عاما على مشاهدة فيلم بامبي والذي انتج قبل 95 عاما من الآن، والذي حكايته كانت أن هنالك غزالة صغيرة قتلت والدتها وذلك بسبب الصيد، وتم اجبار ديفيد على مشاهدة هذا الفيلم شهريا خلال فترة حبسه وذلك مايقارب 15 مرة.
وعلى حسب اعتقاد سلطات المدينه أن ديفيد بيري جونيور وعائلته مسؤولين عن صيد أكثر من 100 غزال خلال 3 اعوام.
وعلى حسب قول الادعاء أن صيد الغزلان حدث ليلا بالاغلب للاحتفاظ برؤوسها كتذكار وتم رمي باقي البدن كفضلات في الغابه.
وأيضاً لما نقله موقع عربي اخباري عن صحيفة بريطانية، فقد قال دون تروتر وهو محامي الادعاء لديفيد بيري جونيور لقد كانت الغزلان بالنسبه له جوائز يقنصها دون حق، خلال فترة الليل في معظم الأحيان، طمعا برؤوسها لتزيينها، وكان يرمي أجساد الغزلان تتعفن في الغابة للأسف.
ومن عجائب ديفيد بيري جونيور لم يتوقف بعد عقوبة السجن له ومشاهدة فيلم بامبي، إذ إنه في الوقت نفسه بعد العقوبة كان قد تم تنفيذ حكما بحقه بالسجن لمدة مئة وعشرون يوما أخرى، في مقاطعة بارتون وهي ليست بعيدة عن مقاطعة لورينس، وذلك لقيامه بانتهاك فترة المراقبة التي كان خاضعا لها، بالإضافة إلى حيازته أسلحة نارية للصيد مرة اخرى.
وأيضاً يجب علينا بالذكر أن فيلم بامبي الذي أنتجته شركة والت ديزني خلال العام 1942، رشحه معهد الفيلم الأميركي ضمن قائمة أفضل عشرة أفلام كلاسيكية في البلاد، وهو حاصل على ثلاث جوائز أوسكار.
وفيلم بامبي للمخرج الأمريكي دافيد هاند كان قد ابتكر شخصية هذا الغزال الظريف والشجاع، والجميل بالموضوع أن قصة الفلم تم كتابتها من قبل فيلكس سالتي في العام 1923، ولاقت رواجا عاليا وحققت من أفضل المبيعات ثم تحولت إلى فيلم كرتون.
بصراحه حاجة جميلة