تقريبا معظمنا أن لم يكنا كلنا لدينا حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي واشهرها موقع فيسبوك، فنحن نستخدم هذه المواقع للتواصل ومعرفة الأخبار والاحتفال بالمناسبات ونشر صورنا ومشاركتها مع الاخرين. ولكننا لم نفكر ولو حتى بقليل انه من الممكن أن يكون هناك خطر على خصوصيتنا أو على انفسنا من خلال هذه المواقع.
هذه الحادثة حدثت بالفعل لاحد الامهات وابنتها، وهي حادثة مأسوية ومحزنة جدا، حيث أن الام كان لديها حساب على الفيسبوك ولديها اصدقائها وافراد عائلتها وابنائها الصغار الذين لم تتعدي اعمارهم ال15 سنة ولكنها في يوم تلقت طلب صداقة من امرأة. وكعادة اى بنت قامت بالتكلم معها ومصاحبتها ولكنها لم تعلم أن من تكلمها هي في الاصل احد تجار الاطفال. وتجارة الاطفال هو سوق منتشر في بلاد كثيرة في العالم حيث أن الاثرياء يبحثون عن اطفال صغار في السن ويكون شكلهم جذاب سواء من الاولاد أو البنات.
و يقوم مختطفوا الاطفال بعرض صور لاطفال اشكالهم جميلة في كاتالوجات ويعرضونها على البائعين ويقوم الزبون باختيار طفل معين ويتم التجهيز لعملية الخطف.
و لكن كيف يتم الحصول على الصور؟..الاجابة: من مواقع التواصل الاجتماعي. حيث يقوم المختطف بالعثور على الصور الخاصة بالاطفال وينتظر حتى يعرف أن هذه الطفلة سوف تخرج لمكان ما، مثل الحفلات المدرسية أو الرحلات أو حتى اى مكان يمكن فيه اختطاف الطفل بسهولة.
تجارة الاطفال هي تجارة تقدر بالملايين حول العالم وهؤلاء الناس يستخدمونهم في استخدامات فظيعة مثل تربية العصابات أو التسول أو الدعارة أو اى شيء غير قانوني.لذلك وجب التنبيه دائما من مثل هذه المخاطر