امرأة ولدت طفلها بعد 10 أيام من داخل تابوتها، كانت السيدة في الشهر التاسع وأثناء تشيع جنازتها في جنوب أفريفيا، لاحظ احد الحاضرين الأمر عن طريق الصدفة، وعثر أحد العاملين على طفل حديثي الولادة داخل التابوت بجانب أمة المتوفية من ما يقرب من عشر أيام، بمقاطعة نوماسونتو بولاية نومفيليسو في جنوب أفريقيا، وقال السيد ليندوكوهل فونديل صاحب صالة الجنازة، أن صدم كل الموجودين في ساحة الجنازة ولم يكن لدينا وقت لنكتشف جنس المولود، اعمل في هذه الوظيفة منذ 20 عاما ولم أري أو أسمع عن سيدة تلد بعد.
حدث فريد من نوعه امرأة تلد بعد وفاتها
حدث لم يحدث من قبل حيث تم الأم والطفل داخل تابوت كبير، وقالت عائلة السيدة المتوفاه أن الأمر، كان مروعا ومدمرا للعائلة بأكملها.
والدة ألمتوفاة
والدة السيدة المتوفاة مانذزالا مامويي تقول ابنتها جاء فجأة بعد أن أصيبت بضيق تنفس مفاجئ، وفاتها دمرتني ودمرت والدها ولكن بعد أن علمنا أنها وضعت طفلها ولم نعلم وتوفي بجانبها ظون أن نعلم أنها ولدت بعد وفاتها بعشرة أيام كان الأمر بمثابة صدمة للعائلة جميعها، بعد خبر ابنتنا الحامل.
رأي الأطباء في هذا الأمر ولادة امرأة في نعشها
وكان رأي الطب في هذه الحالة انه من الممكن أن تنجب أي امراة بعد وفاتها عن طريق طرد الطفل من الجسد عن طريق الغازات وارتخاء العضلات يكون سببا كبير في طرد الكفل من بطن أمة.
الولادة في أو الجنين بعد الوفاة
وهو المصطلح الدارج في الأوساط الأكاديمية [1][2]، وهي عملية طرد الجنين الميت من خلال فتحة مهبل جثة متحللة لامرأة حامل، نتيجة لضغط الغاز المتزايد داخل البطن والناتج عن عملية التحلل والتعفن بعد. ويعد هذا النوع من التغيرات بعد الوفاة نادرًا جدًا.
امرأة
عادة ما تتولد كميات كبيرة من الغازات خلال عملية تحلل جسم الإنسان بعد، وهي عملية تحدث بشكل طبيعي بعد بسبب وجود البكتريا في بعض الأعضاء الموجودة داخل تجويف البطن (مثل المعدة والأمعاء)، مما يسبب تضخم وانتفاخ الجثة. في بعض الحالات، يمكن لهذه الغازات أن تسبب ضغطًا كبيرًا على الرحم، مما يدفعه باتجاه الأسفل، فيدفع الجنين للخروج من الجسم عن طريق فتحة المهبل، في عملية تشبه الولادة الطبيعية. والاختلاف بين هذه الحالة وعملية الولادة الطبيعية هو أنه في الولادة الطبيعية تقوم تقلصات الرحم بدفع الجنين وذلك يشترط أن تكون الأم على قيد الحياة.