الفنان عمر خورشيد أشتهر بالفن وأعماله الفنية المميزة، وهو عازف جيتار موهوب، ورغم وفاته صغير السن إلا أنه حقق شهرة كبيرة، جعلته خالد في أذهان محبيه حتى الآن، وتتوإلى الأجيال ويجمعون على حب عمر خورشيد.
وقصة وفاة الفنان عمر خورشيد من أغرب القصص، التي ترويها نجوم الفن، الكثير لا يعتقد بوجود الجن، وأنه شىء وهمى وخيالى، ولكن عندما تتنتهى حياة شخص والذي حدد له ميعاد وفاته جن، فيجب أن نتوقف عند ذلك الأمر.
فقد روى قصة الجن الذي أبلغ الفنان عمر خورشيد بموعد وفاته، هو الصحفى حسن الحفناوي، في مجلة الكواكب، وقام الكاتب بسرد تفاصيل نهاية الفنان عمر خورشيد، وقال عن ذلك.
أنتظم الفنان عمر خورشيد في أيامه الأخيرة على الصلاة، وهذا بسبب خوفه من إقتراب وفاته وأنتهاء حياته، وكان دائما في أيامه الأخيرة يحدث شىء غريب تنقطع الكهرباء ليلا يوميا.
وعند ملل الفنان من إنقطاع الكهرباء واذا بالشموع تنطفىء عندما يضيئها فقال ” هو في عفريت في الشقة والا أيه كل شوية الشمع يطفى “، واذا بصوت غريب يرد عليه.
وقام الفنان بالهرب من المنزل، ولم يأتى لمنزله في ذلك اليوم وذهب اليوم الثانى، وجد الشموع مضيئة ولم تنصهر، وبدأ يوميا يأتى له الجنى في المساء، حتى قال له أنه لن يأذية وأخذت هناك علاقة لا يتسم بها الخوف من الفنان.
وقام الجنى بحكاية نهاية الفنان المأساوية وشرح له تفاصيلها، وقال له الجنى عن نهايته ” وجهك معكوس على شظايا الزجاج، وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء”.
لم يفهم الفنان معنى هذه الكلمات، ولكنها وصف حقيقى لنهايته في الحادث المأساوى، الذي أودى بحياته وأنتهى مشوار الفنان عمر خورشيد سريعا.
