السحر والدجل والشعوذة، كلها امور وافات تظهر في جميع المجتمعات، وتختلف من مجتمع لأخر، وكثيرا من الناس ينساق وراء ادعاءات الدجالين والمشعوذين، وذلك بغية ضرر الاخرين تارة وبغية الوصول إلى اشياء صور لهم اعتقادهم أن اتباع الدجل والشعوذة وعمل السحر والاعمال سوف يحقق لهم ضالتهم المنشودة ولكن قد غاب عنهم كلام الله عز وجل “وما هم بضارين به من احد الا بإذن الله”.
وقد اختلف الدجالين والمشعوذين في نشر اسحارهم بطرق متعددة ومختلفة، فهناك من وضع عملا في فم سمكة واطلقها في البحر، ومنهم من قام بدفن العمل في قبر ما مه جثة احدهم، واختلف كثيرا جداً طرق دفن الاعمال والاسحار، لكن من اغرب ما قد يجول في مخيلتنا، ان يقوم احد هؤلاء باختراق حرمة الكعبة المشرفة، والقيام بوضع العمل بين احشاء ستارة الكعبة.
تفاصيل العثورعلى عمل وضع في ستارةالكعبة
هذا ما قد عثر عليه اهل مكة المكرمة، حيث قد وجدوا عملا ما موضوع بإحكام بين ثنايا ستارة الكعبة المشرفة، وهوما اثار دهشة وذهول جميع من شاهد الواقعة، وبدا الجياع يسخطون على من فعل هذا الفعل ولم يكترث لحرمة المكان، كيف تجرأ وكيف استطاع أن يفعل هذا في مكان يحضره الملاين، ولكن أن لم يكترث لحرمة الكعبة وهو يقف تحت عرش الرحمن، فهل سيكترث للجمع المهول حوله، معتقدات ليس لها معنى ولن تحقق ضرر ولا نفع لاحد الا بأمر الله وحده.