السفر عبر الزمن كان وما زال محط سؤال وبحث العديد من العلماء، فهناك الكثير من الناس يؤمنون به. ولكن الغريب انه في احد الحفريات التي وجدها فريق بحثي في منغوليا. حيث وجدوا مومياء محنطة في جبل التاي عند حدود سيبيريا، فقد وجدوا بقايا هذه المومياء مع عدة ادوات يرجع عمرها إلى أكثر من 1500 عام ميلادي.
لقد كان الاكتشاف رائعا لهم، ليس فقط بسبب أن الادوات الخاصة بالمومياء ظلت محفوظة ولكنهم أيضاً عرفوا أن الشخص كان يعيش في القرن السادس الميلادي مع احد المجموعات العرقية التي امتدت من آسيا الوسطي إلى سيبيريا.
و لكن الغريب في الامر هو وجود احذية شبيهة تماما بالاحذية التي نراها في ايامنا هذه حيث انها لم تكن بنفس الجودة ولكن الرسومات المرسومة على الاقمشة السميكة التي تغطي اقدامهم مثل الرسومات التي نراها في احد الماركات العالمية (اديداس ). ويري الفريق أن هذه ما هي الا مصادفة فقط ولكن العديد من الناس يرون أن هذا دليل على السفر عبر الزمن.
و يقول فريق البحث أن المومياء كانت موجودة في حفرة على عمق 7 امتار مع متعلقات كثيرة لها مثل الاواني والاموال وحتى ادوات الحرب.