اذا ذهبت لحجز غرفة بأحد الفنادق ب المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، فأنك قد تجد غرفة رقم 419 ثم 421 ولن تجد أبدا رقم الغرفة يحمل 420، فما هو السر، أن السر يكمن دائما في الأحداث التي تصنع المستقبل، فلا تتعجب أن علمت أن سر الغرفة 420 الغير مرحب بيها، يكمن في مخدر الحشيش، فما هي القصة.
ولقد بدأت القصة عندما تجمع عدد من الطلاب المدمنين لمخدر الحشيش، في سبعينيات القرن الماضي، عند تمثال عالم الكيمياء ” لويس باستور ” في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وقرروا اشعال النار بشكل جماعي في كمية كبيرة من الحشيش، عند الساعة 4:20 دقيقة، وجعلوا من هنا الرقم 420، رمزا عالميا للحشيش.
ومن ثم تحرص الفنادق على تجاهل هذا الرقم، بسبب تكرار حوادث اقتحام مدمني الحشيش لأى غرفة بفندق تحمل رقم 420، ومنهم من يتحايل فيكتب مثلا 419+1 ، ومن يغامر ويكتب رقم 420 يضطر أن يضع علامة تمنع التدخين على باب الغرفة.
ولقد صنعت تلك الحادثة من قبل طلاب كاليفورنيا، من رقم 420 رمزا عالميا يشير إلى تدخين الأعشاب الضارة، وخاصة الحشيش.
حقا أنه عالم غريب، تصنع تفاصيله بهوس الآنسان، الذي لا يمل ولا يكل من أن يزيد حياته صعوبة وتعقيدا، في وقتا قد يكون الاهتمام العالمي أكثر افادة أن انصب على قضايا، تمس القطاع العريض من الانسانية.