قصة لوحة الولد الباكى التي يعتقد البعض أنها ملعونة
تقول القصة أن الفنان برونو أماديو شاهد في أحد الأيام في مدريد شاهد طفلاً يبكى جوار مشغله فأدخله وأطعمه ثم رسم له لوحه وهو يبكى، ثم زاره الطفل عدة مرات ورسم له الفنان عدة لوحات مختلفه، والغريب في الأمر أن ذلك الطفل كان يبكى في كل تلك اللوحات دون أن يتفوه بكلمة وفي احدى المرات زار احد رجال الدين ذلك الفنان وتفاجأ عندما رأى صورة ذلك الطفل مرسومة عند الفنان ثم أخبره أن ذلك الطفل يتيم وان والده توفي محترقاً عندما شب حريق في منزلهم وأن عديد من الحرائق تحصل في الأماكن التي يتواجد بها الطفل، وطلب منه عدم إحضار الطفل اليتيم إلى مشغله مجدداً.
غضب الفنان من رجل الدين واستغرب كيف يطلب منه أن لا يهتم بالطفل خصوصاً أنه يتيم، وقرر أن يقوم بتبنى هذا الطفل.
تقول القصة أن الناس أقبلوا على شراء تلك اللوحات التي رسمها الفنان للطفل بعدما سمعوا بهذه القصه لأنهم اعجبوا بتصرفه إلى أن صار الفنان ثرى جداً وعاش هو والطفل حياه مريحه بفضل تلك اللوحات ولكن بعد فتره رجع الفنان إلى بيته ليجده محترقا هو والمشغل ويقال أنه قد اتهم الفتى بحرق المشغل والبيت حيث أنهم لم يجدوا الطفل في اى مكان.
وبعد فتره إحترق الكثير من المنازل ووجد رجال الإطفاء تلك اللوحات في معظم المنازل المحترقه حيث أنه لم يحدث لها شيء رغم احتراق كل شيء في المنزل، مما جعل رجال الإطفاء يرفضون الإحتفاظ بها في منازلهم خشية أن تحترق المنازل.
يعتقد البعض أن الأمر كله محض وهم وسوء فهم حيث اثبتت الدراسات أن اللوحات مصنوعه من مواد صعبة الحرق وأى لوحه مصنوعة من نفس المواد لا يمكن أن تحرق بسهوله والسبب في انتشار تلك الخرافة أن اللوحات انتشرت في كل أنحاء اوروبا حيث انه من السهل أن تجدها في الكثير من المنازل المحترقة.