اغرب انتاج في السينما المصرية موظف يختلس لينتج فيلماً ويشارك كامليا بطولته ويسجن قبل عرضه
موظف شاب في نهاية اربعينيات القرن الماضي حيث كان العصر الذهبي لصناعة السينما المصرية، وقد هام هذا الشاب البسيط بالنجمة المتألقة في ذلك الوقت كاميليا، حيث عمد إلى اختلاس مبالغ مالية كبيرة من عمله ونجح في خداع كامليا ليقنعها بانه من الاثرياء ويريد أن ينتج لها فيلماً يشاركها فيه البطولة.
وبالفعل تم اختيار قصة للفيلم بعوان “ولدى” واختيار طاقم عمل وكان من بينهم الكثير من نجوم ذلك الوقت وعلى رأسهم الفنان محمود المليجي والفنان أحمد علام وبدأ تصوير الفيلم.
ولم تكتشف جريمة صلاح الدين الا قبل عرض الفيلم بأيام قلائل، فقد كان يوهم نفسه بانه سيجنى ارباحاً طائلة من هذا الفيلم ليسدد بها ما قام باختلاسه، حيث اكتشفت جريمته وتم حبسه في الوقت الذي عرض فيه الفيلم في دور السينما، كما اشرفت النيابة وقتها على ايرادات الفيلم لتسدد المبالغ المختلسة ولكن للأسف فقد فشل هذا الفيلم فشلاً ذريعاً ولم يحقق ارباحاً، وتعد هذه الواقعة من اغرب عملية انتاج عرفتها السينما المصرية.