كثيرًا ما يكون الفنان المغربي سعد لمجرد؛ حديث الناس والسوشيل ميديا، لا عن فنه وأغانيه، بل عن اطلالاته التي يسميها البعض بالغريبة، ويشبهها آخرون بالاطلالات النسائية كونه يعتمد أزياء قد تكون مشابهة للأزياء النسائية في كثير من الأحيان، وكان آخرها ارتداؤه قبّعة زرقاء غريبة عليها رسمة هيكل عظمي، واختار معها قميصًا أسود وبنطال اسود ضيق واكسسوارات متنوعة من اساور وخواتم كبيرة كعادته، بالإضافة إلى “باندانا” حمراء ربطها على ركبته، وقد استهجن الكثير من متابعه هذه الاطلالة و وصفوها بالجنونية.
و لم تكن هذه أول مرة يكون فيها سعد لمجرد حديث الناس بملابسه، فقد ارتدا ايضًا سترة باللون البيجي وكانت تحمل كمية كبيرة من الزركشة والقطع المعدنية والكثير من الألوان واختار تحتها قميصًا باللون الأبيض، حيث علق عليها المتابعين بأنها اطلالة غير مناسبة وتميل للاطلالات النسائية. وقبلها كان لمجرد قد ظهر بقميص طويل أحمر اللون بتخطيطٍ باللون الأسود والذي كان يشبه في شكله الفساتين النسائية القصيرة، وقد نالت هذه الاطلالة من السخط القدر الكبير من المتابعين حيث وصفوها بأنها لا تليق برجل وتشبه في حدًا كبير اطلالة اعتمدتها عارضة ازياء في احدى عروض الأزياء، مما زاد من غضب الجماهير عليه وأصبحت صورته بجانب العارضة وهما يرتديان نفس القميص تقريبًا من أكثر الصور المتداولة.
و يتسآل الكثيرون لماذا هذه الإطلالات الغريبة للنجم الشاب؛ هل هي لإرضاء النفس واثبات أنه مختلف في فكره وفي كل شئ، أم هي بحث عن الشهرة والانتشار؟، وهل ستكون فترة جنونية مؤقته وتزول كما اعتقد بعض المتابعين له أم أن هذا سيكون خطه الذي سيعتمده في الاطلالات؟، واتجه البعض الآخر بمطالبته بتغيير المسئول عن اطلالاته الغريبة هذه.
في جميع الدول العربية تجد اللواط. وليس في المغرب فقط.
وسعيد لمجرد جاء من عائلة فنية يعني عائلة فاسدة ومفسدة.
ولم يأتي من عائلة متدينة لكي نلومه